الجمعة، 31 أكتوبر 2008

لكل داء دواء 000 الاعقده النقص


اخواني في التدوين العربي
تعودت ان اختص شبكه الكوفيه برس للاعلام بمقالاتي
ولكن حادثه جلد الطبيب المصري جلده بالسعوديه اثارث في الغضب وحاولت بقدر الامكان ان انتقي الفاظا لا تخدش الحياء في مقالي هذا وهو موجهه للقضاء السعودي المهترئ منذ القدم
--------


لكل داء دواء 000 الاعقده النقص


تعودنا كعرب ان نظلم بعضنا البعض ظلما بيننا لاتفه الاسباب ولاوهن الحجج فهذا هو قدرنا ولقد اختصنا الله بذلك رغما عن انفسنا ولم نحاول ان نعترض علي مشيئه الرب بل اعجبتنا وتلذذنا بها حتي صار كل همنا ان نظلم انفسنا قبل ان نظلم الاخرين 0


وحديثي اليوم ليس عن ظلم كل العرب وانما عن ظلم ما يطلقون علي انفسهم السعوديين نسبه الي قبيله ال سعود والتي بالغدر والخيانه اضحت تحكم ارض الحجاز ونجد وليس كما يعرف بقوه السلاح والزعامه القبيله وانما بقوه الخيانه العربيه مع اسيادهم من البريطانيين الذين ساعدوهم علي تنصيب عرشهم العفن في ارض الاسلام الاولي في مقابل خيانه كل العرب اثناء الثوره العربيه الكبري0


ومنذ ذلك الحين توارثت الاجيال السعوديه تلك السمه العجيبه في دمائهم عبر انسالهم المقيته حتي ان الظلم لديهم سارعهدا ابديا يتوارثونه جيلا بعد جيل 0


ومنذ ذلك اليوم المقيت اخذوا علي انفسهم تطبيق الشريعه الاسلاميه بمنطق عقولهم الفارغه وقلوبهم القاسيه وكأنها اشد قسوه من قلوب اليهود فسنوا القوانيين التي تمكنهم من ذلك واقاموا المؤسسات التي من خلالها صبوا لعنات نقصهم العقلي علي بقيه العرب فقط لا غير واضحي كل وافد الا بلادهم يعلموهم الكتاب والحكمه او من يداوي ابنائهم من الامراض البدنيه اذ لا شفاء لامراضهم العقليه هو متهم اجلا او عاجلا وعليه ان يذوق مراره الظلم لاي سبب كان ولكي يضمنوا ان يصيب الجميع بالظلم وان كانوا حقا ابرياء اقاموا نظاما للعمل لم يري المحدثون العاقلون في بلاد النور مثيلا ولا ندا له الا هو نظام الكفاله 0


ولكن حديثي هنا ليس عن ذلك النظام وانما عن نظامهم القضائي المقيت الظالم والذي وصل تبجحهم عنه بأن مستمد من الشريعه الاسلاميه السمحه وهي منهم بريئه الي يوم الدين وستظل تلعنهم في محياهم وفي قبورهم الي يوم يبعثون0


طالعتنا الصحف العربيه علي شتي انواعها بقرار احدي المحاكم السعوديه بجلد طبيب مصري 750 جلده سعوديه والحبس لمده 7 سنوات ولماذا اقول سعوديه لانه لا توجد الا جلدات تحمل صفه سعوديه تجلد الحي بسوط الموت ولا تبعث فيه الحياه بعد ذلك الا كأنسان محطم تماما , فاقد التمييز بين الخير والشر وكأنها تعاقبه لانه لم يكن سعوديا وشاء قدر الله سبحانه وتعالي ان يكون من جنسيه اخري اكثر عقلا وادراكا , وعندما تم الاعتراض علي مشئيه الرب السعوديه تم رفع عدد الجلدات الي 1500 جلده والتي لم ينزل بها من سلطان في اي من كتبه السماويه ولا حتي في كتاب المسلمين المعروف بالقرأن 0


يا الهي 1500 جلده يبدو بأن الامر قد تعدي سب الذات الملكيه السعوديه المهترئه منذ القدم او يبدو بأن الامر قد وصل الي نبش احد قبور ملوكهم القابعون تحت الثري او يبدو بأن الامر قد وصل الي اشياء اخري لم نري مثلها في عالم الجريمه العلنيه او الخفيه 0


بالله عليكم ايها القراء الشرفاء وصاحبي العقل الرشيد اي جرم هذا الذي فعله ذلك الطبيب المصري حتي يصل به الامر الي ان ينال ما لم يناله احد من قبل وبعد قرائه الخبر في اكثر من جريده تبين ان الامر لا يعدوا الا نقصا مزمنا لا شفاء منه عاني ومازال يعاني منه القاضي السعودي بل ومازالت تعاني منه الهيئه القضائيه ككل التي اكدت بل زادت في الحكم لانه تجرأ واعترض علي حكمهم العادل والذي يبدو بأنه فاق عدل الله سبحانه وتعالي في نظرهم وقوانينهم الممسوخه المشوهه 0


متي سوف نري عقلا راشدا يحكم القضاء السعودي ؟

متي سوف نري اعتراضا عربيا واحدا علي ذلك الهراء السعودي ؟

متي سوف يتخلص السعوديين من عقده النقص تلك ؟


حيث ان


لكل داء دواء الا 000 عقده النقص ليس لها شفاء

مواضيع من نفس التصنيف



هناك تعليقان (2):

  1. شيء يحزن
    انه حكم بالاعدام ... و لكنه اعدام بطيء

    ردحذف
  2. يجب اولا ازالة الافكار بكم الجلدات ونعرف سبب الحكم علي الطبيب ،فقط
    اما كم الجلد فهذا طبعا غير جائز والله اعلم .

    ردحذف

ليصلك جديد المدونة

ادخل بريدك الالكتروني