الثلاثاء، 10 مايو 2022

ضبط المَثانة العَصبيَّة وطرق علاجها

ضبط المَثانة العَصبيَّة وطرق علاجها يقدمها لكم مركز الدكتور أحمد صقر للجراحة بالفيوم

يشغل بال الكثير من مرضى المثانة والذين يعانون من كثرة التبول، ويواجهون الكثير من الإحراج حيال ذلك الأمر، حول معرفة كون ذلك المرض من الأمراض المزمنة التي تلاحق المريض بشكل دائم أم لا.

المثانة العصبية هى الخلل الذي ينجم عن التدخل في المسارات العصبية الطبيعية المرتبطة بالتبول. ومن أنواعها المثانة المتشنجة، والمثانة المرخية، والمثانة الانعكاسية ، وتعتمد وظيفة المثانة الطبيعية على الأعصاب التي تحس بإمتلاء المثانة (الأعصاب الحسية)، وعلى تلك التي تؤدي الى حركة العضلات التي إما تفرغ أو تحتفظ بالبول (الأعصاب الحركية) المنعكس لتفريغ البول لا ارادي ويتم تشغيلها عندما يبلغ السائل في المثانة الى 300-500 مل . ثم يتم إفراغ المثانة عندما يتقلص جدار المثانة ويفرغ البول من خلال الإحليل.

يمكن لجميع مصرات المثانة، المصرات الداخلية والخارجية المصرات أن تتأثر بالاضطرابات العصبية التي تؤدي إلى شذوذات في وظيفة المثانة.

وهناك نوعان من خلل المثانة العصبية: فرط نشاط (تشنجي أو فرط انعكاسية)، نقص النشاط (مترهلة أو ناقص التوتر) ، وتتميزالمثانة بفرط نشاط العصبية عن طريق التبول المتكرر، غير المنضبط من المثانة ، حيث يكون هناك تقليل قدرة المثانة وإفراغ غير مكتمل للبول.

المثانة العصبية ناقصة النشاط لديها سعة كبيرة للغاية (حتى 2000 مل). نظرا لفقدان الإحساس بملء المثانة، المثانة لا تتقلص بقوة، وكميات صغيرة من البول تقطر من مجرى البول عندما يصل ضغط المثانة تصل إلى نقطة معينة.

يتميّز الشخص المُصاب بهذا الخلل بزيادة فرصة الاصابة المُتكررة بالعدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة والتسبب بالارتداد المثاني الحالبي ، المثانة العصبية قد تحدث في أي عمر، ولكنها أكثر لدى المسنين ، ويُعدُّ السَّلس البوليّ العرض الأوَّلي.

يستخدِمُ الأطباء قثطرة المَثانة وفحوصات تصويرية واختبارات لقياس تدفُّق البول، وتهدُف المُعالجة إلى إفراغٍ دوريّ للمَثانة (مثل استخدام القثطَرة المُتقطِّعة أو الأدوية) . ينبغي أن تعمل عدَّة عضلات وأعصاب مع بعضها بعضًا حتى يتمكن الجسم من ضبط التبوُّل.

يُمكن أن تُساعد المُعالجة الفوريَّة على الوِقاية من الخلل الوظيفيّ الدَّائم والضَّرر للكلى.يُمكن أن تُساعد القثطَرة أو طُرق تحريض التبوُّل على الوِقاية من بقاء البول لفترةٍ طويلةٍ جدًا في المَثانة،فعلى سبيل المثال، يستطيع بعض مرضى المثانة التشنُّجية تحريض التبوُّل عن طريق الضغط على أسفل البطن أو حكّ الفخذين.عندما يبقى البول في المثانة لفترة طويلة جدًّا، يُواجه المريض خطر عَدوَى السَّبيل البوليّ.يُعدُّ إدخَال قثطار في المثانة بشكلٍ دوريّ أكثر أماناً عادةً من تركه في المثانة بشكلٍ مستمرّ.

يُشجِّعُ الأطباءُ المرضى على شرب كمياتٍ مُناسبةٍ من السوائل والتقليل من الكالسيوم في النِّظام الغذائيّ من أجل الوقاية من تشكُّل الحَصى،كما يقوم الأطباء بمراقبة وظائف الكلى بشكلٍ مُنتظَمٍ أيضًا.

 شرفنا في مركز الدكتور أحمد صقر للجراحة بالفيوم

الفيوم – منشاة لطف الله – أمام الشبان المسلمين – برج الإيمان

سنورس – طريق مصر الفيوم – أمام فيلا رئيس مجلس المدينة – برج الصقر الطبى – أعلى صيدلية د / لينا أحمد

لأى استفسار يمكنكم الاتصال بنا على الارقام التالية:

ت : 01005380012 - 01009313639 - 01062660138 

 



الخميس، 2 مايو 2019


ليصلك جديد المدونة

ادخل بريدك الالكتروني