الثلاثاء، 30 يونيو 2009

دية سوزان تميم 3,5 مليار جنية

دية سوزان تميم 3,5 مليار جنية
الفنون, مصريات, شئون عربية ودولية, الحوادث, المقالات, الدين لله, الاحزاب, المجتمع المدنى
ينشط حلف الفساد هذه الايام لاخراج المجرم السفاح هشام طلعت مصطفى من مصيبته ومنع تنفيذ عقوبة الاعدام ..حلف الفساد الذى يضم سياسين واعلاميين وقانونين ورجال اعمال ولصوص ومرتزقة يعمل فى كل اتجاه مستغلا الفترة الزمنية اى 60 يوم بين النطق بالحكم وتنفيذ العقوبة التى يمنحها القانون للمحكوم عليهم بالاعدام لنقض الحكم اذا كان هناك دليلا جديدا يستوجب اعادة الدعوى الى المحكمة والترافع من جديد
حلف الفساد يزعم ان تصالا سيتم توقيعه بين اسرة المطربة القتيلة والمتهم الثانى هشام طلعت سيتم بموجبة تنازل الاسرة مقابل دفع(700مليون دولار ) ثلاثة ونصف مليار جنية مصرى للاسرة وبذلك تتقدم الاسرة بتنازل عن حقوقها لانها قبلت الدية وهو نظام معمول به فى الدول الرجعية المتخلفة التى يتحكم فيها الاغنياء بمصائر الناس لكن هذا النظام ليس معمول به فى مصر
لكن حلف الفساد الذى يتحدث عن الشريعة الاسلامية وعن العفو يتجاهل حقوق الشريعة التى تستوجب القصاص ويتجاهل حقوق المصريين الذين يسألون عن مصدر حصول المجرم على مليارات يدفعها لعشيقته حية وميتة وهل هى امواله ام اموال الشعب المنهوب والمغلوب على امره
حلف الفساد يروج لمزاعم خطيرة عن قسوة عقوبة الاعدام وعن مطالبات منظمات حقوق الانسان الممولة من الخارج بالغاء هذه العقوبة مستغلين صحف فاسدة تعمل بالريموت كنترول حسب قيمة الدفع ..صحف تستغل الشريعة الاسلامية اذا كان الكلام عن العفو والرحمة والتسامح وتلجأ الى الفهلوة والقول ان الحى ابقى من الميت وانها اى القتيلة مجرد راقصة ويلجأون الى استغلال النفوذ والتهديد بالقول ان زوجة المجرم ناشدت رئيس الجمهورية ان يتدخل لانقاذ زوجها باصدار عفو رئاسى وكأن المجرم مسجون فى قضية رأى او انه قبض عليه فى مظاهرة كانت تنادى بتوفير الخبز للفقراء..وهنا يجب ان نطالب بمحاكمة الزوجة ان كانت قد ناشدت الرئيس بالفعل لانها تتعمد تعطيل عمل الدستور وتحرض على تغليب السلطة التنفيذية على السلطة القضائية ومن واجب الشرطة القبض عليها بموجب حالة الطوارىء
الاعلام المأجور يسعى لتحويل انظار الرأى العام عن جريمة القتل وحصر الموضوع فى خرافات عن مكانة القاتل وثروته ومشاريعه و عن التنافس فى سوق العقارات وعن سمعة مصر وعن خسائر البورصة ..وكل تلك المزاعم والاكاذيب اوهام لن تنجى القاتل من حبل المشنقة
الملاحظ ان حلف الفساد يدافع عن هشام طلعت وحده وينسى المتهم الاول محسن السكرى ولسان حالهم يقول اعدموا محسن وخففوا الحكم على هشام ..والتفسير معروف ومفضوح ومكشوف ..من يدفع ندافع عنه ومن لا يستطيع الدفع يجب ان تقتص منه المحكمة وتشنقه
حلف الفساد الذى اكتشف فجأة قسوة عقوبة الاعدام يربط هذه القسوة برقبة هشام طلعت وحده ويتجاهل 64 متهما صدرت ضدهم احكام بالاعدام خلال شهرى مايو ويونيو2009 لكن الحلف لا يعنيه الا الممول القادر على دفع ملايين حصل عليها من العاب استغلال السلطة والنفوذ
اذا تراخت الدولة المصرية واستجابت لضغوط حلف الفساد فانها تكون قد اختارت نهايتها بيدها وستكون نهايتها مأساوية اكثر مما يتخيل البعض

الاثنين، 22 يونيو 2009

مكالمة تليفونية تثبت تهديد هشام طلعت لسوزان تميم

استمع ..مكالمة سوزان تميم تكشف تهديدات هشام طلعت مصطفى

نص مكالمة سوزان تميم ودودو عبد الخالق تكشف فيها تهديدات هشام طلعت مصطفى
من بين الجمل الهامة فى التسجيل
** انا مرة بمليون راجل
** شوف انا ماشية معاه بقالنا اد ايه عمره ما لمس شعرة من راسى
** بيقول انا عايز احبسك عشر سنين
انا مش عايزة منه حاجة خلاص كفاية اللى اخذته منه
** يا دودو انا مش عايزة منه حاجة خلاص
** بيهددنى بالبوليس وبالسجن
** بيهددنى قدام السواق عم ابراهيم
** ليه بتهددنى عمال على بطال ..مش حرام بتهددنى فى بيتى وسكنى
الان استمع الى نص المكالمة

اضغط على الرابط التالىمكالمة سوزان تميم والتهديدات التي تعرضت لها من هشام طلعت.wmv

1 اضف تعليقا

الأربعاء، 17 يونيو 2009

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

الدين المعاملة ..فيلم سينما افضل من مليون خطبة منبرية

كتب / ناصر عبدالله
ما قيمة الكلام اذا لم يقترن بالفعل ..وما اجمل العمل بدون ضجيج ..حقا الدين المعاملة ..هذا هو خلاصة الفيلم الفرنسى الرائع العم ابراهيم بطولة النجم العالمى عمر الشريف
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -‏بمعنى كبير السن- ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام .. اليهودي جاد . .
اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...‏في يوم ما، نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! ‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى .....
‏فقال له العم إبراهيم :' ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك' ... ‏فوافق جاد ‏بفرح .......‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي .....كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته .. ‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره .......‏توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد ‏بعد وفاته كهدية منه لـ جاد ‏، الشاب اليهودي ! ‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
ومرت الأيام . . في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها ! ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد!‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟ فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !‏فرد جاد ‏وكيف أصبح مسلماً ؟ فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
المسلم جاد الله .. أسلم جاد واختار له اسماً هو '‏جاد الله القرآني' ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ..... ‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. ‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : '‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة' ! ‏فتنبه ‏جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !
لمشاهدة صور الفيلم اضغط على الرابط التالى

الأحد، 14 يونيو 2009

رساله على اوراق الورد الى ابنتي روان



ابنتي الحبيبه ..روان …

تدرجتي في مدارج الطفوله وكانت تكفيك ابسط الاشياء الى ان وصلتي الى مرحلة
الصبا وهي مرحلة انفتاح الذهن الى الحياه ومافيها من مغريات ..
يابُنيتي..
لاتنسي ان الله اعزك بالاسلام وهوشرف لك ان خلقك الله مسلمه فتمسكي به
ولاتأخذك زينة الحياة الدنيا وزخرفها فتلهيك عن طاعة ربك وابتغاء ماعند الله ..فكثيراً في
مثل عمرك ولكنهم في ظلام جاهلية القرون الحديثه يتيهون ولايجدون سبيلاً للخروج
فهم في ظلام اطبق على انفسهم وعلى ارواحهم حتى ضاقوا به ذرعاً..
فالله يسر لك مالم ييسره لغيرك وهذه نعمه لاتضاهيها أي نعمه
يابُنيتي ..
.الحياه قصيره فأعمريها بذكر الله وبساعات طاعه تنفعك يوم لاينفع مالاً وبنون
الا من اتى الله بقلبٍ سليم
يابُنيتي….
.ستقابلي في حياتك الكثير من الصديقات فاختاري بتأني من تشاركك مرحله من مراحل حياتك
فليس كل من ابتسم في وجهك صديق فكثير من يبدي لكِ جانب من الود وهو غير ذلك
ماكل من ضحك لك تلاقيه يغليك ….بعض العرب يضحك وقلبه حقودي
يابُنيتي …
كونِ قدوه بنفسك لتحصلي اجر من يتبعك ولاتغتري فالغرور يذهب جميل ماتفعلي
يابُنيتي ..
ان عالم الانترنت عالم واسع خطير وهو عالمكم وزمانكم الذي انتم فيه ولا استطيع
ان اقف حجر عثر في طريق استخدامك له ..
لكن اعلمي انه مليء بذئاب البشر فهناك من يرتدي ثوب حمل وبداخله ذئب فاحذريه.
يابُنيتي …
لا يحترق قلبك الصغير على امر لم يقدره لكِ الله وكنتي تتمنينه بشده ..لكن لاتعلمي اين
الخير فارضي بما قسم الله لكِ..
يابُنيتي…
ثقي في الله ثم في قدراتك واذا فشلتي فلا تيأسي فانهضي من كبوتك…
وحاولي من جديد فالحياه امل ..
يابُنيتي…
حاسبي نفسك قبل ان تحاسبي وكوني عند حسن ظن والديك واهلك ..
ولاتخوني الثقه ..فهذه امانه تتحمليها وتُسالي عنها
يابُنيتي …
ابتعدي عن المحبطين وقليل الهمه والذين يعيشون على هامش الحياه فانهم سيقتلون الامل
في داخلك .وسيسحبونك الى القاع معهم .
يابُنيتي …
لايكفي ان تكوني جميله بمظهرك الخارجي ولكن الجمال انما هو الجمال الداخلي الذي يشع
منك فينيرك فهذا هو الجمال الحقيقي والدائم..
وماالحسن في الفتى شرفاً له ……اذا لم يكن في فعله والخلائق
يابُنيتي….

اجعلي لنفسك هدف في هذه الحياه ترضين فيه الله ثم نفسك وتجدي ذاتك من خلاله
وتتركي اثر لك في هذه الحياه ..ولاتمري بها مرور اً عابر ..
يابُنيتي …

اجعلي لكِ همه تناطح السحاب ولاترضي الا بالقمه….فاذا رضيتي بدون ذلك فستضعف همتك
وترضي بان تعيشي في اسفل الجبل ..
ومن يتهيب صعود الجبال ……..يعش ابد الدهر بين الحفر
يابُنيتي …
انما الشجاعه صبر ساعه فصبري على ما ياتيك من الدنيا من خطوب فلا بد ان ينجلي ليلها
وياتي فجرها المشرق.. فثمة امل في الأفق ..
يابُنيتي…
عاملي الناس بحسن الخلق ..فحسن الخلق من اعظم مايثقل الميزان يوم القيامه..
وانتِ بحاجه ان يكون رسمك حسن الخلق .
يابُنيتي ….
تعلمي فضيلة المسامحه والمغفره …واغفري لمن اساء اليك بقليل او كثير …
فانه خلق الانبياء ولايستطيعه الا من أوتي حظ ً عظيم ..

هذه رسالتي لكِ نثرتها على اوراق الورد …فانتشر اريجها في كونِ حياتك ..

نفعك الله بها …واصلح شانك والدتك …بوح القلم




تدوينه من مدونة بوح القلم


لمشاهدة الموضوع في المدونه على هذا الرابط


السبت، 13 يونيو 2009

بلادي التي لا أعرفها

اليوم يوم الخميس ..أجازة الأولاد ..قررت في لحظة من غياب عقلي أن أصطحبهم إلى حديقة الحيوان ..وعندما تذكرت ما سأقاسيه من زحام المواصلات من حي القلعة إلى الجيزة ندمت أشد الندم على ذلك القرار .
ولكن لم يكن هناك بد ..لم أتعود معهم على أن أرجع في قراري ..أو أخلف وعد وعدتهم إياه ..إستعدوا وكلهم فرح بتلك الرحلة المنتظرة ...أما أنا فكنت أستعد للزحام على محطة الأوتوبيس..
عرجنا من الحارة الضيقة التي نقطنها والتي تسع أصحابها وساكنيها منذ عشرات السنين ..حالها كحال كل الحارات الضيقة التي يمتلأ بها حي القلعة ..عرجنا إلى شارع السيوفية لنصل إلى محطة الأتوبيس في وسط ميدان القلعة ..
لحظات مرت ..لم أعرف أين أنا ..لم يكن هناك أحد على محطة الأوتوبيس ..أين ذهب الناس ..والميدان لم يكن هو نفس الميدان الذي تعودت رؤيته منذ سنين ..فالنافورة التي لم يكن بها ماء منذ طفولتي كان يتناثر منها الماء في كل إتجاه بطريقة منتظمة ..كوردة متفتحة في أول أيام الربيع.
الميدان كان في غاية النظافة والأناقة والجمال ..لم أعهده هكذا من قبل ..
لم أجد طابور الخبز الطويل عند ذلك الكشك الموجود عند بداية شارع سوق القلعة ..هل أعرض الناس اليوم عن أكل الخبز ..أم أنهم وجدوا له بديل ..؟؟!!!
ها قد وصل الأتوبيس ..أسرع الأولاد لركوبه ..أسرعت خلفهم لأجد الأتوبيس لا يوجد به أحد سوانا ..ما الذي حدث في البلد ..طغت فرحة الأولاد بالأتوبيس الخالي من الزحام على إستغرابي
الشوارع اليوم مختلفة ..الزهور متفتحة والأشجار مورقة خضراء ..هل هذه بلادي التي أعرفها ..
لاحت من بعيد قبة الجامعة الحزينة ..لا لم تكن حزينة اليوم ..كانت تتلألأ من على بعد.... زال عنها تراب السنين ..وحزن الأيام الذي جعلها تبدو كعجوز مسكين تنتظر حكم الأيام
أين أنا ..هل هذه بلادي ..إنها بلادي التي لا أعرفها
أتاني صوت إبني ..ماما ماما ..لكزني ليوقظني من غفوتي ...
أين أنا ..؟؟؟
إنت هنا يا ماما ..
أفقت وجدت نفسي لازلت هنا في غربتي ..
فتحت التلفزيون لأعرف أخبار بلادي ..جاءني صوت المذيع يعلن أن اليوم هو الجمعة وقد رجع كل شيء في شوارع القاهرة لطبيعته بعد إنتهاء زيارة أوباما ..
رجع الزحام على محطة الأوتوبيس.. وسكتت مياه نافورة ميدان القلعة إلى الأبد ..ورجعت الشوارع تعج بالزحام وعادم السيارات... وطابور الخبز الذي لا ينتهي ..رجعت قبة الجامعة لحزنها ..
رأيت بلادي التي أعرفها .

الجمعة، 5 يونيو 2009

ما لا تعرفه عن زيارة اوباما

http://ahmedes2005.blogsome.com/

كانت السيدة هيلارى كلينتون تتصور ان دخول المسجد يتطلب ارتداء حجاب ابيض اللون وعندما تلقت غطاء رأس ملون فاندهشت وسألت مرافقتها المصرية هل يجوز ارتاء حجاب الوان داخل المسجد فضحكت المرافقة وقالت انه

يجوز للسيدة كلينتون بوصفها ضيفة وزائرة ان تدخل المسجد بدون غطاء رأس فزادت دهشة كلينتون وقالت كنت اظن ان دخول المسجد مرتبط بحجاب ابيض للنساء وطاقية بيضاء للرجال لننى اكتشف جديدا اليوم
وفى مسجد السلطان حسن ايضا سأل الرئيس باراك اوباما عن النقوش والكلام المكتوب اعلى جدران المسجد وعرف انها ايات قرأنية تتحدث عن اهمية الصلاة وضرورة الحفاظ على اداء الصلاة فى اوقاتها
استغرق اوباما اكثر من خمس دقائق فى النظر الى ثريات المسجد والى المحراب ورغم تنبيه الوفد المرافق له الى ان الوقت المخصص لزيارة المسجد انتهى الا انه استمر فى ابداء اعجابه بالمنبر والمحراب والعمارة الاسلامية فتجاوز الوقت المخصص بسبع دقائق
عندما دخل اوباما الى قاعة جماعة القاهرة كان المدعون مشغلون بالتصفيق للسيدة كلينتون التى دخلت من باب المدعويين ولم ي الحضور الرئيس اوباما وهو يدخل من باب المسرح فحدث ارتباك استمر عدة ثوان الى ان تنبه الحاضرون لوجود الرئيس فارتفعت حرارة التصفيق
اثناء حديث اوباما عن الارهاب والكراهية وذكر اسم تنظيم القاعدة تعمدت ذبابة مضايقته فاضطر الى هشها بيده بصورة ملحوظة
القى الرئيس الامريكى كلمته الطويلة دون الاستعانة باوراق ومن المدهش ان الفريق المعاون وزع نص الكلمة على الصحفيين فكانت متطابقة مع الكلام فهل الرئيس يحفظ الخطاب تماما
رفض اوباما فكرة الجلوس على مقعد وفضل القاء خطابه واقفا مؤكدا على انه يشعر بحيوية وهو واقف
قناة العربية المملوكة لزوجة مللك الحجاز الراحل فهد عبد العزيز واشقائها والتى تديرها المخابرات الامريكية كانت
تبث الخطاب مثل غيرها من مئات القنوات لكنها المحطة الوحيدة التى كانت تضع تعليقات لم يقلها الرئيس اوباما على الشاشة فبينما كان الرئيس يتحدث عن احترام امريكا للعالم الاسلامى ودعوته للشراكة مع المسلمين كانت العربية تضع عنوان على لسان الرئيس يقول لن نسمح لايران بامتلاك سلاح نووى..المثير ان قناة الحرة التى تديها وزارة الخارجية الامريكية كانت اكثر اعتدالا والتزاما من قناة المخابرات
الرئيس اوباما جلس مع الرئيس مبارك ثمانى دقائق فقط فى قصر القبة
بعض المدعوين فشلوا فى دخول القاعة ..الدعوة كانت موجهة اليهم من رئيس جامعة القاهرة وشيخ الازهر
احد الاشخاص ( منتحل صفة رئيس حزب ) عندما فشل فى الدخول عاد واصدر بيان زعم فيه انه رفض حضور الخطاب بسبب سياسات امريكا المنحازة الى اسرائيل فى المنطقة
محطات تلفزيون امريكية ركزت على ايمن نور ونواب الاخوان المسلمين الذى حضروا استجابة لدعوة السفارة الامريكية

السفيرة مارجريت اسكوبى سفيرة الولايات المتحدة فى القاهرة همست اكثر من مرة فى اذن هيلارى كلينتون وكانت تشير الى عدد من الفتيات المدعوات بمعرفة المجلس القومى للمرأة
رفعت السعيد رئيس حزب التجمع التزم الصمت ولم يصفق سوى ثلاث مرات فقط بينما صفق الحاضرون اكثر من 80 مرة
فاروق حسنى وزير الثقافة حاول محادثة هيلارى كلينتون عقب انتهاء الخطاب لكنه فشل فى الوصول اليها
واقرأ ايضا تفاصيل زيارة الرئيس الامريكى الى اهرامات الجيزة
الأهرامات تسنقبل الرئيس اوباما

الأربعاء، 3 يونيو 2009

American Islamic Congress will benefit from Obama’s visit, says director






American Islamic Congress will benefit from Obama’s visit, says director


By Safaa Abdoun
First Published: June 2, 2009



CAIRO: As the Arab and Muslim world pricks up its ears for US President Barack Obama’s much-anticipated speech on June 4, Dalia Ziada, North Africa director of the American Islamic Congress (AIC), has expectations of her own.

For Ziada, Obama’s attempt to improve the relationship between the US and the Muslim world will make for a smoother ride for the AIC — an organization falsely perceived as promoting “imported ideologies from the West,” she says.

“The objectives of the center which include promoting democracy, human rights and women’s rights have been labeled as ‘imported ideologies’ which people here in the Arab World look at as against our religion, morals and beliefs,” explained Ziada.

“This is because that’s their perception of the West, so when they find America is taking steps towards us and even taking action to end things like the war in Iraq and the Palestinian-Israeli conflict this perception will change,” she said.

Ziada notes that images such as that of Obama holding the Palestinian president’s hand tells the Arab World that he is with us, “that we are not enemies but friends.”

“Therefore improving the relationship with America will make everything easier for us, as we are no longer promoting something against the society, but something the society looks up to and believes in,” she said.

Obama’s visit

Ziada lauded Obama’s visit and the fact that he is reaching out to the Muslim world and turning a new page.

She also praised his choice of Egypt as a venue, calling it a “smart move.”

“Egypt is known for its key role in the region, he chose a location that holds a special place in [Arab] hearts,” she said.

“In addition, Egypt is a moderate Islamic nation, with Sunnis and Shia and other sects, so he is speaking to all Muslims from here,” she added.

While Ziada said it is difficult to predict what Obama’s speech will include, she said it is likely to have positive reverberations.

She expects him to criticize the former administration and its relationship with the Arab world. She also expects that the speech will include promises of future cooperation between the US and the Muslim world.

Ziada, however, admits to initially opposing Obama during the elections.

“He reminded me of the late Egyptian President Gamal Abdel Nasser, the young charismatic leader who is a great speaker and after he gives a speech you are inspired, but all goes down to nothing as nothing is ever accomplished … I always refer to Abdel Nasser as the man of words and not action,” she said.

But Obama proved her wrong after five months in office by decisions such as closing down Guantanamo Bay prison, a plan to withdraw from Iraq and a dialogue with the Muslim world.

“He is someone who wasn’t just talking when he said ‘change has come to America’. I say that change has come to the world, thanks to him,” she added.

The American Islamic Congress is born

AIC was founded after Sept. 11 by Zeinab El Swaij, the current chair, with the objective of improving the image of Muslims in America. It then developed to improving the image of the Middle East as a whole.

The activities of AIC expanded to the Middle East with offices in Iraq, Kuwait and Cairo, in addition to its headquarters in Boston.

When AIC’s North Africa office first opened in Cairo in mid-2007 many people were against it, and Ziada, a blogger and human rights activist at the time, was strongly criticized by fellow bloggers and activists.

“It was shocking to see people accusing me of working with an American organization that is actually an NGO working for our benefit,” said Ziada.

But AIC in Cairo worked against the odds; it was widely acclaimed last year for holding the first Cairo Festival for Human Rights Films, which, despite the many challenges they faced, received wide media coverage and was adopted by other countries in the region.

Obama in the blogs

Ziada has been a blogger since 2006, authoring the “Dalia Ziada: Human Life from a Daliatic Approach” blog.

She has been following the reaction to Obama’s visit on the blogosphere.

There have been American bloggers who are very critical of Obama for working on improving the relationship with “the terrorists.”

“There is even a blog entry with Obama’s picture as Osama Bin Laden,” said Ziada.

On the other hand, the majority of bloggers approve of Obama’s move, she said.

“They [Americans] are fed up of focusing mainly on foreign policy, so they want to patch things up with the rest of the world, especially the Muslim world, so they would guarantee that no new enemies or terrorists arise so they would start working on domestic policy,” explained Ziada.

In addition, bloggers in the Muslim and Arab world are optimistic about Obama’s visit, she noted.

She explains that Arab bloggers are hopeful yet skeptical of the visit at the same time, “Some are saying there is a conspiracy theory behind it because at the end of the day, he is an American president.”

“Even if he is an American president working for his own benefit he is different than any other president and we have to see that his interests lay in our interests too so we should be happy,” she said.

“It’s a win-win situation for all of us.”

الاثنين، 1 يونيو 2009

تبيع شرفك بكام ؟

الرئيسية, مع الناس, المؤمنون, مقالات, صحافة عربية
فى بلادنا العربية نؤمن ان الشرف اغلى شىء فى الدنيا وان عذرية الفتاه دليل عفتها وشرفها ورغم المحاولات المستميتة من المتفرنجين وادعياء الحرية للتهوين من العذرية وان شرف البنت فى رأسها وليس بين فخذيها ..ورغم ايضا المحاولات المحمومة لنشر الجنس الرخيص بين العرب والمسلمين الا ان الشريحة العظمى تنظر الى الجنس خارج الزواج على انه كارثة فضلا عن انه حرام
فى اوربا وامريكا يتفنون فى اساليب التجارة بجسد الانثى ابتداء من اختراج الموضة العارية حتى وصلنا الى عرض البنات لممارسة الرذيلة علنا لمن يدفع اكثر واليكم حكاية فتاة تعقد مزاد على الانترنت لمن يدفع اكثر مقابل فض بكارتها لاول مرة تبرر نتالي ديلان طالبة من كاليفورنيا، عقد أغرب مزايدة من نوعها على الإطلاق.. بالسعي لجمع نفقات دراسة الماجستير.وبلغ أعلى سعر لعذرية ديلان، عند عرضها على الإنترنت في يناير الماضي، أكثر من 3.7 مليون دولار.
ونقلت تقارير أسترالية وأمريكية أن ديلان تلقت محادثة هاتفية من "روميو" المجهول، وهو ثري أسترالي يعمل في قطاع العقارات، يعلن فيها انسحابه من الصفقة، التي بلغت 4.7 مليون دولار أسترالي، بعد رفع زوجته "الكارت الأصفر" في وجهه.وأبدت الطالبة، 22 عاماً، عدم اكتراثها لانهيار الصفقة التي أمنها "الفائز" الأسترالي بدفع مقدم قدره 300 ألف دولار أسترالي، لتبدأ ديلان مجدداً جهودها نحو إيجاد "مشتر" آخر لعذريتها وتأمين مستقبلها العلمي.وفور نشر عرضها، زعمت الطالبة التي تحمل شهادة البكالوريوس في "الدراسات النسائية" وهي من سان دييغو بكاليفورنيا، أن نحو عشرة آلاف رجل تقدموا بطلبات لقاء قضاء ليلة معها.وحينذاك، شددت الطالبة، على أن العرض لا يحط من قدرها، ونوهت قائلة "هي حقيقة أنني أعرض عذريتي للمزايدة ولكنني لا أبيع نفسي ولا أستغل الأمر بأي شكل كان.. أنا والمشتري سنجني فائدة كبرى من هذه الصفقة."وقالت إنها أجبرت على خوض التجربة وعرض عذريتها للمزايدة، بعد نجاح شقيقتها في جمع تكاليف دراستها العليا بعد العمل كبائعة هوى لمدة ثلاثة أسابيع فقط.واختتمت الحديث بإبداء دهشتها من أعلى عرض تلقته 3.7 مليون دولار قائلة "من المذهل للغاية استعداد الرجال لدفع هذا المبلغ من أجل عذرية لم تعد تساوي الكثير."

ليصلك جديد المدونة

ادخل بريدك الالكتروني