كنا جالستين أمام شاشة قناة الأقصى عندما التفتت لي طفلتي التي أتمت عامها الخامس منذ عدة أيام لتسألني وفي عينيها نظرة غريبة...
-ماما؟
-نعم حبيبتي
-أنا عاوزة حاجة
-ايه هي؟
-أنا عاوزة لما أستشهد ما أروحش المستشفى
-.........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا كان لابد لي من برهة صمت قبل أن أسألها:
-ليه يا حبيبتي؟
تراجعت للخلف ومدت سبابتها مشيرة للسماء وقد رفت ابتسامة خجلى على ثغرها الدقيق :
-أنا عاوزة أستشهد وأروح الجنة على طول !
اللهم آميييييييييييييييييييين.
الثلاثاء، 20 يناير 2009
ما تطلبه طفلتي
Labels: ما تطلبه طفلتي
الاشتراك في:
ماشاء الله عليها طفلتك ...عرفت طريق الجنه ..
ردحذفالله يكرمها وتكون من اصحابها ..مشكوره على الموقف الذي ذكرتيه...وتسلمي