الاثنين، 20 يوليو 2009

نتائج المسح الثاني من الاستفتاء: من يريده المصريون لحكم مصر بعد الرئيس مبارك؟





خبر صحفي عاجل
الثلاثاء 21 يوليو 2009


من يريده المصريون أن يحكم مصر بعد مبارك؟ نتائج المسح الثاني من الاستفتاء


أعلنت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، اليوم نتائج المسح الثاني للإستفتاء الشعبي الذي كانت قد بدأته منذ انتهاء المسح الأول في 23 مايو، عبر الوسائل الإليكترونية والاتصال المباشر مع الجماهير، حول من يريده الشعب المصري لحكم البلاد عقب الرئيس الحالي محمد حسني مبارك، وقد حدد المسح الثاني عشرة مرشحين، ستة منهم شاركوا في المسح الأول وهم يمثلون التيارات السياسية المختلفة في الشارع المصري، أما الأربعة الأخرين فقد تم إضافتهم للمسح الثاني بناءا على اقتراحات أكبر عدد من المستفتين في المسح الأول.

المرشحين العشرة حسب الترتيب الأبجدي هم:
- د. أحمد زويل – عالم مصري حائز على جائزة نوبل والمستشار العلمي للرئيس الأمريكي أوباما
- د. أيمن نور - محامي ليبرالي وزعيم حزب الغد
- أ/جمال مبارك – رئيس لجنة السياسات في الحزب الوطني
- د. جورج إسحق – تربوي ومنسق حركة كفاية سابقاً
- أ/ حمدين صباحي - صحفي ناصري ورئيس حزب الكرامة
- د. عصام العريان - مسئول المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين
- اللواء عمر سليمان - رئيس جهاز المخابرات المصرية
- السيد عمرو موسى - أمين عام جامعة الدول العربية
- د. محمد البرادعي - عالم مصري فائز بجائزة نوبل ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- المستشار هشام البسطويسي - نائب رئيس محكمة النقض سابقاً

وقد أظهرت نتائج المسح الثاني من الاستفتاء فوز الدكتور أيمن نور ممثلا للتيار الليبرالي بالمركز الأول بنسبة 24% تلاه في المركز الثاني الأستاذ جمال مبارك ممثلا للحزب الوطني الحاكم بنسبة 21% وفي المركز الثالث كلا من الدكتور عصام العريان ممثلا لجماعة الإخوان المسلمين والأستاذ حمدين صباحي الناشط الناصري المعروف بنسبة 17% لكل منهما، بينما جاءت باقي النسب ضعيفة نسبيا على النحو التالي: هشام البسطويسي 5%، عمرو موسى 4%، عمر سليمان 4%، أحمد زويل 3%، محمد البرادعي 3%، وأخيرا جورج اسحق 2% فقط من إجمالي الأصوات التي شاركت في الاستفتاء.

تعتبر نسبة المشاركين في المسح الثاني من الاستفتاء ممثل جيد لشرائح المجتمع المصري، حيث كانت نسبة المشاركين من الشباب تحت سن الثلاثين هي 69% وهو ما يعادل تقريبا نسبة الشباب في مصر، كما كان 93% منهم مسلمين إلى 5% فقط مسيحيين، و4% لا دينين. وكان 21% منهم حاصل على مؤهل فوق جامعي، و 72% من خريجي الجامعات، والبقية ما دون ذلك. كما أعرب 55% من المشاركين عدم اهتمامهم بالإنتماء لتيار سياسي بعينه، وفضلوا أن يمارسوا حقوقهم السياسية بشكل مستقل.

جدير بالذكر أن أغلب الذين اختاروا الدكتور أيمن نور في المركز الأول، عللوا اختيارهم بأنه مازال شاباً يحمل معه الأمل في "كسر تابوه الحاكم الخالد" ولكونه ليبرالي، وبعضهم اختاره من باب التعاطف مع محنة السجن الأخيرة التي تعرض لها بعد ترشحه في الانتخابات الرئاسية 2005 بينما نسبة ضئيلة جدا منهم فسرت اختيارها بناءا على برنامجه الانتخابي الذي طرحه في الانتخابات الرئاسية الماضية.

سيتم إجراء مقابلات مع الأربعة مرشحين الحاصلين على أعلى المراكز ونشرها على المدونة بغرض عرض أفكارهم ومقترحاتهم لتحقيق الإصلاح في مصر إذا ما قاموا بترشيح أنفسهم في الانتخابات الرئاسية القادمة وسوف تنشر المقابلات تباعا على مدونة داليا زيادة بدءا من شهر سبتمبر القادم. في نفس الوقت سيتم إجراء المسح الثالث من الإستفتاء على المرشحين المذكورين حتى يتثنى للمشاركين في الاستفتاء اختيار المرشح أو اسقاطه بعد التعرف على أجندة العمل التي ينوي اتباعها لتحقيق الإصلاح.

لمتابعة نتائج المسح الأول، برجاء زيارة الرابط التالي:
http://daliaziada.blogspot.com/2009/05/blog-post_23.html

لمزيد من المعلومات، برجاء المتابعة على موقعنا:
http://daliaziada.blogspot.com



مواضيع من نفس التصنيف



هناك تعليق واحد:

  1. نتائج المسحين الأول والثاني،تبين أن ال"مواطن" العربي،لازال مهتما ، في المجال السياسي وادارة الشأن العام، بحكم الأشخاص، عوض الاهتمام، بالمؤسسات الديمقراطية، وباختيار البرامج المعبرة عن تطلعاته ورغبته في الحرية والديمقراطية والنماء،دون تعصب لحزب أو طائفة معينة، بل اختيار البرنامج السياسي الذي يحقق مصلحة الجميع، في حدود الممكن طبعا،مع ايجاد تشريعات تحدد الصلاحيات والمسئوليات، ويكون لها حق متابعة ومحاكمة المسئولين في حالة الاخلال به=ه المسئوليات....
    "أبو بهاء" المغرب

    ردحذف

ليصلك جديد المدونة

ادخل بريدك الالكتروني