كثيرا ما كنت أشعر أننى لا أحمل كتابا بين يدى
و إنما أحمل كائنا حيا
أسمع نبضات قلبه ،
أشعر بحزنه و سعادته
أشعر بتطفله البرئ أحيانا
كثيراً - و عن غير قصد - ما كنت أبتسم له
و الغريب أننى كنت أراه يبادلنى ابتسامةً نقيةً صافية بريئة
لقد أحببت كثيرا من الكتب
لكن هذا الكتاب وسّع نموذجى الإدراكى - على حد تعبير مؤلفه - لمعنى الكتاب
عرّفنى بثنائية جديدة
ثنائية الكتاب الإنسان الذى يختلف عن الطبيعة / المادة و يتجاوزها
فى مقابل واحدية الكتاب الطبيعى / الكتاب المادة
رحمك الله يا أستاذنا
إن كان الله قد قضى ألا أكون أحد تلامذتك المباشرين
فقد بعثك إليّ روحا طيبة ترافق روحى المتعبة و تطمئنها و إن لم تطل الفترة
شكرا لك يا أستاذ ، أكرمت ضيافتنا
ختاماً / لا يفوتنى أن أشكر الصديق العزيز / إسلام بلبولة الذى أعارنى الكتاب
شكررا لك
ردحذفhttp://abdulaziiiz.blogspot.com