الأحد، 16 نوفمبر 2008

اغيثونا يا عالم \ الا توجد نهايه لهذه المسخره السعوديه

تبا لذلك القضاء الفاشل
تبا لذلك الحكم الظالم
تبا لتلك العقول المتحجره المريضه
تبا لكل ما هو يدعي سعودي
ثاني مره يصب القضاء السعودي غضبه الاعمي والحقود علي الاطباء المصريين اذ لم يكتفي القضاء السعودي سابقا بالحكم علي طبيب مصري بالسجن 15 عاما والجلد ب 1500 جلده الا ورأينا المسخره الاتيه في حق الاطباء المصريين الشرفاء :-
6/11/2008تابعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان تطورات الحكم الذى أصدرته محكمة سعودية بتوقيع عقوبة السجن المشدد والجلد على طبيبين مصريين يعملان بالمملكة على خلفية توجيه إتهامات لهما بالتسبب فى إدمان مريضة سعودية من الأسرة الحاكمة كانت تخضع لعلاجهما، وكانت محكمة جنائية سعودية قد حكمت على كل من الطبيبين "رؤوف محمد العربى" و "شوقى عبد ربه" بالسجن المشدد للأول 15 عاما ، وعلى الثانى السجن لمدة20 عاما والجلد 1500 جلدة لكل منهما، بعد أن تم مضاعفة العقوبة عليهما بعد تقديمهما استئنافا للأحكام الصادرة بحقهما من المحكمة الجزئية0
وبالنظر للمعلومات المتوافرة عن هذه القضية وأطرافها والسياق الذى جرت فيه والسجل المهنى للطبيبين، والدفاع الذى أبداه الطبيب الأول وتعرضه للتعذيب وعدم تحقيق هذه الإدعاءات وعدم سماع الشهود الذين طلب سماعهم، فإن حكم المحكمة الصادر يفتقد لقواعد المحاكمة العادلة والمنصفة ولا يتماشى مع مبادئ العدالة الجنائية.
وتفتح هذه القضية ملف نظام الجزاءات "قانون العقوبات" فى المملكة، حيث تعتمد على الإجتهاد القضائى الحر وغير المنضبط فى تفسير تطبيق الشريعة الإسلامية، مما يفتح الباب امام التفاوت وعدم المساواة أمام القانون، ويمثل إخلالا جسيما بالمساواة الواجبة للمتهمين أصحاب المراكز القانونية المتماثلة على نحو يقوض الأسس التى يقوم عليها نظام العدالة ليس فقط وفق المواثيق الدولية لحقوق الإنسان بل وأيضا وفق الشريعة الإسلامية.
ويضاعف من قلق المنظمة أن العقوبات التى تعرض الطبيبن المصريين تتعارض مع عدد من المبادئ القانونية الراسخة ومن بينها ألا يضار الطاعن بطعنه حيث شددت المحكمة وضاعفت الحكم الصادر من محكمة أول درجة بعد الطعن عليه.وتطالب المنظمة العربية لحقوق الإنسان السلطات السعودية المختصة بإسقاط العقوبة عن الطبيبين والوقف الفورى لتنفيذها، أولا لافتقاد المحاكمة لشروط المحاكمة العادلة، وثانيا لقسوة العقوبة وعدم تناسبها فضلا عن تهديد حياة الطبيب الأول الذى يعانى من ظروف صحية بيّنها للسلطات المختصة، وكذلك إتساقا مع السوابق القضائية بإطلاق سراح متهمين من دول غربية سبق إدانتهم بجرائم أشد وبعد صدور أحكام بمعاقبتهم بالسجن والجلد.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
شريف اسماعيل
رئيس وحده الترجمه المركزيه باتحاد المدونين العرب
وكاتب بشبكه الكوفيه برس

مواضيع من نفس التصنيف



هناك 4 تعليقات:

  1. اتقي ضميرك ...

    واحترم مصداقية قلمك....

    ردحذف
  2. الي الشخص الذي ترك كلمتين في التعليق السابق

    عليك ان تعرف اولا ماهو النظام القضائي السعودي الظالم وبعد ذلك تأتي وتكتب ما كتبت يا هذا

    ردحذف
  3. السلام عليكم جميعا

    انا زى اى مصرى --اتحرق دمى بصراحه من القرار وخاصة الجلد اللى بعتبرة قرار ظالم وجائر
    لكنى اعرف عن السعوديه انها فعلا عادله فى احكامها وانها بتطبق شرع ربنا

    وعرفنا او سمعنا لان العلم عند الله ان القضيه تلفيقه للدكاترة
    السؤال بقى

    لو كانوا فعلا عملوا كده ليه السعوديه مطبقتش الشرع زيهم زى غيرهم؟
    مستنيه ايه ؟
    الا اذا كانت القضيه فيها حاجه مخفيه

    انا مع الدكاترة قلبا وقالبا وكنت اتمنى ان السعوديه تظهر بعض اللين لاخوة العرب والدين

    ردحذف
  4. عقد لولي

    ان في الامر الكثير والكثير من الامور الغامضه في ذلك الامر والكثير ايضا من علامات الاستفهام والتي نتمني ان نجد لها اجوبه صريحه سواء من الطبيبين نفسه او من القنصليه السعوديه الموجوده في شارع معمل السكر بالقاهره

    لقد تجاهلت الرد علي الطلبات المقدمه اليها وتجاهل ايضا السفير السعودي التجمعات التي كانت واقفه امام باب السفاره ولم يتحرك ويصدر اي بيان مهم

    سوي انه قال انه حكم قضائي ولا تعليق

    -------

    حسبنا الله نعم الوكيل في ظلمهم هذا

    ردحذف

ليصلك جديد المدونة

ادخل بريدك الالكتروني