السبت، 27 فبراير 2010

هذا ليس كتابا ... إنه حياة



كثيرا ما كنت أشعر أننى لا أحمل كتابا بين يدى

و إنما أحمل كائنا حيا

أسمع نبضات قلبه ،

أشعر بحزنه و سعادته

أشعر بتطفله البرئ أحيانا

كثيراً - و عن غير قصد - ما كنت أبتسم له

و الغريب أننى كنت أراه يبادلنى ابتسامةً نقيةً صافية بريئة

لقد أحببت كثيرا من الكتب

لكن هذا الكتاب وسّع نموذجى الإدراكى - على حد تعبير مؤلفه - لمعنى الكتاب

عرّفنى بثنائية جديدة

ثنائية الكتاب الإنسان الذى يختلف عن الطبيعة / المادة و يتجاوزها

فى مقابل واحدية الكتاب الطبيعى / الكتاب المادة

رحمك الله يا أستاذنا

إن كان الله قد قضى ألا أكون أحد تلامذتك المباشرين

فقد بعثك إليّ روحا طيبة ترافق روحى المتعبة و تطمئنها و إن لم تطل الفترة

شكرا لك يا أستاذ ، أكرمت ضيافتنا

ختاماً / لا يفوتنى أن أشكر الصديق العزيز / إسلام بلبولة الذى أعارنى الكتاب

مواضيع من نفس التصنيف



هناك تعليق واحد:

ليصلك جديد المدونة

ادخل بريدك الالكتروني