الجمعة، 25 يناير 2008

فيلم حين ميسرة في عيون مصرية


الخلاصة ان الفيلم رائع وناجح جماهيريا واجمع النفاد على انه يحمل رسالة فنية جديدة تستحق الاحترام، وبرغم اني لم اتفق مع المخرج خالد يوسف ابدا من قبل، فانا ارى شخصيا هذا الفيلم شهادة ميلاد للمخرج خالد يوسف

وارى بالفعل ان استخدام المشاهد الجنسية مازالت وسيلة فعالة جدا لجذب المشاهد العربي
ولكن اسرف خالد يوسف جدا في استخدام تلك المشاهد
وان الابتذال الموجود بالفيلم ليس عذره ان ذلك يحدث في الواقع ، ان كل شئ ممكن ان يتخيله الانسان يحدث بالفعل ولكن ليس من الضروري نشره على الشاشة، العلاقات المقززة والبشاعة موجودة وتحدث في كل مكان ولكن طرحها على الشاشة منفر للكثيرين، فالمشاهد الجنسية كانت منفرة ، واذا كان فعلا خالد يوسف اراد طرح قضية العشوائيات بشكل درامي فلم يكن من الضروري كل هذه المشاهد، ويظهر تناقض في ان الفيلم قضيته موجهة للكبار والشخصيات المحترمة ومشاهده موجهة للشباب والمراهقين

ولكن الفيلم ممتاز، والممثلين قدموا اروع ادوارهم في اطار من الكوميديا السوداء

مواضيع من نفس التصنيف



0 comments:

إرسال تعليق

ليصلك جديد المدونة

ادخل بريدك الالكتروني