إنتهت زيارة بوش المفاجئة الأخيرة للعراق نهاية تاريخية تناسب مكانته التي حفرها بعظام العراقيين وسطر بدمائهم فصولها حيث قام صحفي عراقي بنعته بالكلب وقذفه بحذائه فردة تلو الأخرى في مشهد مهيب عقد لسان الحضور وذلك في ختام زيارة بوش لبغداد والتي كان مقرراً أن تكون زيارة وداعية حسبما خطط بوش وشاء له القدر أن يودعه العراقيون بطريقتهم.
وقد قام الصحفي العراقي ومراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي (29سنة) بقذف بوش بالحذاء
فردة تلو الأخرى ونعته بالكلب وسط دهشة الحضور صارخاً فيه " هذه قبلة الوداع ياكلب " وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده نوري المالكي في مقره إحتفالاً بتوقيع الاتفاقية الأمنية المشبوهة. وأخطأ الحذاء هدفه بنحو 5ر4 متر. وطاش أحد الاحذية فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه. وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا.
وقد قفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وجروه الى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يجري مؤتمر صحفياً مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
ولدى سؤاله عن الحادث بعد ذلك قلل بوش من شأنه وقال "لم أشعر بأدنى تهديد، و كل ما استطيع ان اقوله انهما - اي الحذائين - كانا مقاس عشرة ".
وقد حفر الصحفي العراقي منتظر الزيدي إسمه في كتب التاريخ بحروف من نور وعبر عما يريد أن يقوله الملايين حول العالم لبوش بالفعل. وقد أطلقت قناة الجزيرة على الصحفي إسم قاذف الأحذية.
وقد إنطلقت موجة من التعليقات على هذا الحدث التاريخي الجلل حيث يعتقد البعض أن الأحذية ستدخل قائمة الممنوعات جنباً إلي جنب مع الاسلحة والمتفجرات خاصة في المؤتمرات الصحفية
والصورة العليا توضح محاولات المالكي الخائبة في صد الحذاء الطائر وهمس بعض الخبثاء تعليقاً على محاولة المالكي حماية سيده بوش بأنه ربما يحمي نفسه أولاً من سيل الأحذية المنتظر بعد رحيل سيده غير مأسوف عليه.
أما الصورة الجانبية فهي لمنتظر الزيدي وهو يقذف بوش بالحذاء ويصرخ فيه
وهذا هو لينك الفيديو التاريخي على اليوتيوب وشكراً لطفاطيفو
منتظر الزيدي وهو يقذف بوش والمالكي بحذائه
أفكار مبعثرة
وقد قام الصحفي العراقي ومراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي (29سنة) بقذف بوش بالحذاء
فردة تلو الأخرى ونعته بالكلب وسط دهشة الحضور صارخاً فيه " هذه قبلة الوداع ياكلب " وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده نوري المالكي في مقره إحتفالاً بتوقيع الاتفاقية الأمنية المشبوهة. وأخطأ الحذاء هدفه بنحو 5ر4 متر. وطاش أحد الاحذية فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه. وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا.
وقد قفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وجروه الى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يجري مؤتمر صحفياً مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
ولدى سؤاله عن الحادث بعد ذلك قلل بوش من شأنه وقال "لم أشعر بأدنى تهديد، و كل ما استطيع ان اقوله انهما - اي الحذائين - كانا مقاس عشرة ".
وقد حفر الصحفي العراقي منتظر الزيدي إسمه في كتب التاريخ بحروف من نور وعبر عما يريد أن يقوله الملايين حول العالم لبوش بالفعل. وقد أطلقت قناة الجزيرة على الصحفي إسم قاذف الأحذية.
وقد إنطلقت موجة من التعليقات على هذا الحدث التاريخي الجلل حيث يعتقد البعض أن الأحذية ستدخل قائمة الممنوعات جنباً إلي جنب مع الاسلحة والمتفجرات خاصة في المؤتمرات الصحفية
والصورة العليا توضح محاولات المالكي الخائبة في صد الحذاء الطائر وهمس بعض الخبثاء تعليقاً على محاولة المالكي حماية سيده بوش بأنه ربما يحمي نفسه أولاً من سيل الأحذية المنتظر بعد رحيل سيده غير مأسوف عليه.
أما الصورة الجانبية فهي لمنتظر الزيدي وهو يقذف بوش بالحذاء ويصرخ فيه
وهذا هو لينك الفيديو التاريخي على اليوتيوب وشكراً لطفاطيفو
منتظر الزيدي وهو يقذف بوش والمالكي بحذائه
أفكار مبعثرة
أحلي خاتمة لبوش في العراق
ردحذفبجد مافيش بعد كدة