الخميس، 21 فبراير 2008

"نحن لن نستسلم ننتصر او نموت"


"نحن لن نستسلم ننتصر او نموت"

مواضيع من نفس التصنيف



هناك تعليق واحد:

  1. الحقيقة المرة ان الوطن العربي يمر بمرحلة فوضي غير مسبوقة بدليل
    منذ 48 حتي الان ونحن نعلم ونكتب ونؤمن بان اسرائيل ( كل ما قلت انت وغيرك في المقال) اذا ماذا فعلنا بعد 60 سنة؟ لاشيئ علي الاطلاق سوي الخطابة والكتابة
    ماذا فعلنا بعد مرور 60 سنة ومن المسؤؤل؟
    دعنا نقارن بين دول المواجهة او الدائرة الاولي للمواجهة مع اسرائيل (العدو الاول)
    مصر- السعودية-العراق-سورية-الاردن -ولبنان والمدعومة بقوة من سائر بلاد الاخري كوضع افتراضي ولتكن المقارنة في هذه الاتجاهات
    ( موارد بشرية - عقول وتعليم -مساحة ارض وطبيعتها - موارد طبيعية وماء وبترول وطاقة -زراعة مرتبطة بمساحة الارض- صناعة اساسية وتكميلية والات صقيلة وتكنولوجيا - اتصالات ومعلومات - صناعات عسكرية -تعليم وبحث علمي - الشعور بالمواطنة والعدالة الاجتماعية الداخلية

    الامن الداخلي وتوفيره للمواطن ( ملاجئ وضمان للحياة الكريمة ) رعاية صحية - القوة العسكرية (المدربة والمزودة باحدث الاسلحة والامكانيات البرية والجوية والاتصالات ) - القرار السياسي المطابق للاهداف والاستراتيجيات - الشوري والديمقراطية والاجتماعية في اتخاذ القرار - احترام الموتي فموت اليهودي غالي جدا جدا وتتحرك له الجيوش )
    يااستاذ يوسف لنصنع جدول مقارنة اليوم في هذه المجالات المذكورة ولندع الامم
    المتحدة كلها خارج الموضوع ونقارن لنكتشف الفرق الشاسع بين القدرات المادية والتي يتحدد عليها القرار
    نكتشف انه رغم الفرق الهائل في الامكانيات والموارد العربية منذ 48 وحتي الان اننا لم ننتج ما يكفينا للقمة العيش ومازلنا نتصارع عليها بدون تدخل اسرائيلي نكتشف كيف دمرنا زراعتنا وتعليمنا وصناعتنا التي تركها لنا الاجداد
    مشكلتنا الاساسية اننا عند اتخاذ القرارات نفصل بين الاقتصاد والتعليم والمواطنة (الوحدة) والقوة العسكرية وكان كلا لا يتأثر بالاخر
    فالبعض يطالب بالرد والمساعدة العسكرية كيف؟البعض المقاطعة الاقتصادية كيف؟ زالبعض يقول يعني اصلاح التعليم حيحل مشكلة فلسطين؟ طبعا حيساعد والبعض و
    نكتشف انه رغم الفرق الهائل في الامكانيات والموارد العربية منذ 48 وحتي الان اننا لم ننتج ما يكفينا للقمة العيش ومازلنا نتصارع عليها بدون تدخل اسرائيلي نكتشف كيف دمرنا زراعتنا وتعليمنا وصناعتنا التي تركها لنا الاجداد
    مشكلتنا الاساسية اننا عند اتخاذ القرارات نفصل بين الاقتصاد والتعليم والمواطنة (الوحدة) والقوة العسكرية وكان كلا لا يتأثر بالاخر
    فالبعض يطالب بالرد والمساعدة العسكرية كيف؟البعض المقاطعة الاقتصادية كيف؟ زالبعض يقول يعني اصلاح التعليم حيحل مشكلة فلسطين؟ طبعا حيساعد والبعض
    اخيرا
    ان سرعة الوصول الي المستوي المكافئ للمستوي الاسرائيلي في كل المجالات وعلي مستوي جميع الدول هو مساعدة جادة لفلسطين ولحل القضية
    ان السباق في التقدم ليس بين دولة عربية واخري او سلطة واخري انما هو سباق بين العرب واسرائيل فلتتقدم لبنان عن مصر او السعودية عن سورية او العراق عن الاردن في اي مجال ممكن وبمساعدة جميع الاخوة الباقين لهدف واحد وهو ان تتفوق وتتميز دولة عربية واحدة في اي مجال عن اسرائيل وبذلك تتقدم دولة اخري في مجال اخر واخر حتي نسد تلك الفجوة في قياس القدرات والمقارنة
    (احلام)
    من المسئول عن كل هذا التخلف والانهيار الشعوب ام الحكومات التي تخطط وترسم وتتولي مسارات الشعوب (فالشعوب مسيرة وليست مخيرة وفق للقوانين والاعلام )
    هل العدل والحق الداخلي مسؤلية الشعوب ام الحكومات
    هل الانفاق علي ما هو مفيد من زراعة وصناعة وتعليم وتدعيمه والمقامرة علية ومساندة الفاشل منه لتشجيعه هو مسؤلية الشعوب ام الحكومات
    هل المواقف السياسية الحاسمة والحقيقية من قطع علاقات و سحب سفراء هي مسؤلية !
    هل رد الكرامة هو مسؤلية الشعوب ام الحكومات
    الشعوب مظلومة ويوم القيامة من المستضعفين

    ردحذف

ليصلك جديد المدونة

ادخل بريدك الالكتروني