انا امتنا العربيه امه لم ولن تغفو فدائما كانت و ستظل الامه العربيه زاخره بابنائها الذين يسعون لنهضتها يسعون بكل تصميم للانجاز يسعون للوصول الى ما يراه الغير هو المستحيل والخيال ليثبتوا للعالم باسره بان العرب ما زال لهم القدره على التصميم للحياه وتحقيق الانجاز فامتنا العربيه زاخره بمثل هذه الامثله المشرقه ومن هؤلاء الرجال الذين رفعوا اسم العرب من جديد الى العالم باسره سمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان فقد كان سمو الشيخ اب ومعلم والفارس ذكر العرب من جديد بان تحقيق الانجازات ليس حلم او خيال بل حقيقه تنفذ وتتجسد فقد كان الشيخ زايد اب للابنائه العرب سطر فى عقولهم بان قوتنا فى تعاونا وتوحيد كلمتنا وقد كان معلم لابنائه العرب يعلمهم بان حب الارض وحب الامه امر لا محيض عنه وقد كان فارس يتمتع بكل ما يحمله الفارس العربى من اخلاق فارس يحمى امته ليعبر بها من الياس والجمود الى النور والنجاح والجدير بالذكر ان مع وجود ذلك القائد الهمام والاب الحنون وجد بجانبه امراءه وقفت بجانبه وامنت بفكره واحلامه وهى الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تلقب بـ"أم الامارات و ام الشيوخ والتي رافقته في عُسر الأيام ويسرها حتى رحيله في 2 من نوفمبر عام 2004 - 18من رمضان عا1425
نشاءة الشيخ زايد
ولد الشيخ زايد فى قصر الحصن فى مدينه ابو ظبى ولم ينشى او يتربى فى نعومه او يسر فقد فتح عينيه منذ طفولته على ارض قومه وقد نالوا من الحرمان والقهر الكثيرفقد تربى الشيخ زايد بين البدو تعلم من البدو الاصاله العربيه والسمات الشريفه وقد تعلم كيفيه الحرب والقتال واحب زايد كل ما هو عربى فاحب الخيل والصقور واحب الشعر العربى وشغف بتاريخ منطقه الجزيرة العربيه لقد تربى زايد تربيه تخلق منه قائد يعبر بشعبه .
زايد حاكم لمدينه العين
تولى الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان حكم مدينه العين والمنطقه الشرقيه فى عام1946 وقد قام بجهود شاقه ومضنيه فى تطوير وحل مشاكل مدينه العين التى كانت تعانى من الفقر والحرمان ولم تكن تلك العوامل تنال من ذلك الرجل فعمل باقل الامكانيات فراى الشيخ زايد ان اهم شى يجب ان يشغل تفكيره لتطوير تلك المدينه هو العمل على بناء الانسان ومن هذا المنطلق فاهتم باالعمليه التعليمية فغافتتحت المدرسه النهيانيه واهتم ايضا بانشاء مشفى صحى لعلاج سكان المدينه وحل مشكله المياه رغم ندرتها بالتعاون مع قاضى المدينه ليستفيد بالمياه الجميع واخذ يصلح فى مدينه العين فقام بإنشاء سوق تجارى وانشاء شبكة طرق ليحقق بذلك زايد ما كان يحلم به من تطوير فى المدينه ولم يتغير زايد بعد ما تولى الحكم وينعزل او ينسى شعبه بل كان مجلسه مفتوح دائما لمن يريد ان يتحدث اليه ومن يدخل عليه يكرمه ويغدق عليه بما عنده فقد قال شبرد عن الشيخ زايد ان زايد رجل يحظى باعجاب وولاء البدو وان دخلت عليه باحترام خرجت باحترام اكبر ولم ينفصل الشيخ زايد على نفسه ويقطع صلاته بالعالم فبداء التعرف على العالم الخارجي في أول زيارة له إلى بريطانيا عام 1953 ومنها إلى دول أخرى كالولايات المتحده الامريكيه و لبنان و العراق و مصر و سوريا و الهند و إيران ومضى زايد على طريق الإصلاح والعمل يشق فى مختلف الدروب ليسقط كلمه المستحيل ويعلى كلمه الانجاز والتحقيق مكانها والجدير بالذكر عندما جاء الى ارض الامارات مجموعه من الخبراء الزراعين ليعرفوا مدى صلاحيتها للزراعه ام لا فقالوا بان تخضير تلك الصحراء ما هو الا درب من دروب الخيال لم يياس زايد ويفقد حلمه بعد ما سمعه بل اخد يعمل بكل قوه ومثابره ليحدث العكس وبالفعل تحققه ما كان يسعى اليه سمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان فتحولت مساحات واسعه من الصحراء القاحله الى مساحات خضراء تغطى ارض الامارات العربيه المتحده الشقيقه
زايد حاكم لابوظبى ومسيره توحيد الامارات
.وفي 6 من أغسطس 1966 تولى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في أبوظبي فوضع برنامجاً ضخماً لعملية الانماء وبدأ بدفع ابناء شعبه للمساهمة بكل طاقاتهم كما دعا الشيخ زايد الكفاءات الأجنبية لدعم هذه المسيرة بالخبرات. ولم تمض أيام على تسلمه الحكم حتى أعلن زايد عن إقامة حكومة رسمية ذات إدارات ودوائر وأسند إليها المهام اللازمة لتسيير الدولة وكانت الأولويات إقامة المدارس والمساكن والخدمات الطبية وإنشاء ميناء ومطار وشق الطرقات وبناء جسر يربط بين أبوظبي واليابسة. وانقلبت أبوظبي التي كانت نائمة في أحضان من الرمال والجهل والفقر قبل أن يقلبها زايد إلى أكبر ورشة عمل في كل اتجاه. وأصبح هدير الآلات في كل مكان وانتقل الآلاف من الأكواخ إلى البيوت الصحية النظيفة وامتدت الطرق الحديثة فوق رمال الصحراء ودخلت المياه العذبة والكهرباء إلى كل بيت وانتقل التعليم من نظام الكتاتيب إلى المدارس العصرية وانتشرت المدارس على اختلاف مراحلها في كل بقعة من البلاد وفتحت عشرات الفصول الجديدة لمحو الأمية وبدأت العيادات في تقديم خدماتها الطبية للبدو في الصحراء بعد أن حرموا من الرعاية الصحية طويلا ونجحت المسيرة في تعويض قرون من التخلف والجمود.و يقول زايد: "إن عملية التنمية والبناء والتطوير لاتعتمد على من هم في مواقع المسؤولية فقط بل تحتاج إلى تضافر كل الجهود لكل مواطن على أرض هذه الدولة" والجدير بالذكر أن بناء الموارد البشرية والبنية التحتية والاهتمام بالبيئة لم تكن هي الانجازات الوحيدة التي قام الشيخ زايد ففي الستينيات اهتم سمو الشيخ للتعاون مع جيرانه من القبائل والإمارات لأنه أيقن أن التطور الذي تشهده أبوظبي لن يتوقف عند حدودها وفي هذا الإطار كان لقاؤه مع حاكم دبي حينها الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم لحل نزاع طويل على الحدود بين أبوظبي ودبي وجاء بعد ذلك توقيع اتفاقيات مماثلة مع كل من عمان وقطر و عندما أعلن البريطانيون رغبتهم في الانسحاب من منطقة الخليج بعد 150 عاماً من السيطرة التامة اغتنم زايد الفرصة ليرسم بحكمته وذكائه المستقبل السياسي للمنطقة فأقنع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي حينها بالانضمام اليه في بناء دولة اتحادية من تسع إمارات هي أبوظبي ودبي وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة والشارقة وأم القيوين إضافة الى البحرين وقطر. غير ان البحرين وقطر فضلتا العمل للحصول على استقلال كامل مما دفع زايد الى مضاعفة جهوده لإقامة الاتحاد مع الإمارات المتبقية.بعد جملة من الاتفاقات تمكن الشيخ زايد من ترجمة حلمه الكبير إلى حقيقة واقعة فأقام دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 1971،وعن عمليه الاتحاد يقول الشيخ زايد إن الاتحاد ما قام الا تجسيدا عمليا لرغبات وأماني وتطلعات شعب الامارات الواحد في بناء مجتمع حر كريم يتمتع بالمنعة والعزة وبناء مستقبل مشرق وضاح ترفرف فوقه راية العداله والحق وليكون رائدا ونواة لوحدة عربية شامله فقد حقق زايد حلمه بوحده ارض الامارات جميعها فى دوله اتحاديه متطوره بكافه المقايس تحوى بين طياتها كفاح قائد مع رجاله فى تطوير بلاد كانت قاحله الى بلد اصبحت تنال حظ وافر من الرفاهيه بعد ما كانت تعانيه لعده قرون
مصر والامارات ومسيرة من التقارب بين البلدين
عندما تكونت دولة الامارات العربية المتحدة فى ديسمبر عام 1971 سارعت مصر تحت قياده الرئيس محمد انور السادات بتايد الاتحاد الذى قامت به الامارات السبع تحت قياده الشيخ زايد رحمه الله ، وساندته على الصعيدين الدولي والاقليمى كركيزة للامن والاستقرار واضافة قوة جديدة للعرب وقد كان الشيخ زايد صديقا وفيا لمصر احبها فاحبته وكان لسموه مواقفه التي لا يمكن أن ينساها أحد من أبناء شعب مصر الاصيل وأبرزها دوره في حرب أكتوبر فقد ساند الدول المحاربه فى تلك الحرب لاعاده الشرف والكرامه للامه العربيه فعندما علم الشيخ زايد بقيام الحرب ساند مصر مع باقى حكام الخليج بوقف انتاج البترول مسانده لحق مصر وسوريا فى الحرب وتدعيم دورهما فى تلك الحرب ولن ينسى التاريخ ما قاله الشيخ زايد عن وقف البترول لمسانده مصر وسوريا فى حرب اكتوبر حينما قال بان البترول العربى ما اغلى من الدم العربى رحم الله الشيخ زايد ولم يتوقف دعم الشيخ زايد لمصر فى حرب اكتوبر فقط فبعد اتفاقيه السلام مع اسرائيل قطعت العلاقات المصريه العربيه فحينما تولى الرئيس مبارك الحكم سارع فى اعاده مصر الى جامعه الدوله العربيه مره اخرى وبالفعل نجحت جهوده وكانت الامارات هى اول دوله تعيد علاقتها مع مصر كما كان لتواجد العمالة المصرية فى دولة الامارات دوره فى تعزيز أواصر الاخوة والصداقة بين شعبى البلدين وعلى صعيد التعاون والبحث العلمى بين الجامعات والمراكز العلمية ، توجد اتفاقيات للتعاون بين جامعة الامارات وبعض الجامعات الحكومية المصرية وجامعة الأزهر، كما تم التوقيع على بروتوكول للتعاون بين مركز بحوث الصحراء المصري والمركز الدولي للزراعة الملحية والصحراوية بدولة الإمارات وذلك بهدف التعاون في مجال تطوير وإدارة الموارد المائية الطبيعية وكذلك إجراء الدارسات وتنفيذ المشروعات التنموية في مجالات الزراعة الصحراوية ويحظى الأزهر الشريف باحترام وتقدير المسئولين والمواطنين الاماراتيين ويقدمون له الكثير من المساهمات كما يوجد الكثير من الأزهريين يعملون فى دولة الإمارات . ومن ناحية أخرى فإن هناك تعاوناً بين الأزهر الشريف وجامعته ووزارتى الأوقاف فى كلا البلدين لإصدار الكتب الدينية والمطبوعات للأزهر الشريف بدعم من الجانب الإماراتي كما قامت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية بإقامة مركز ثقافى إسلامى فى مصر تحت مسمى " مركـز زايد للثقافـة والتكنولوجيـا " تابـع لجامعة الأزهر الشريف ، هذا بخلاف موافقة هذه المؤسسة أيضا على ترميم عدد من المعاهد الأزهرية ، كما قام صاحب السمو الشيخ/ محمد بن راشد ، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبى عندما كان ولياً لعهد دبى بتمويل مشروع انشاء مكتبة للأزهر الشريف يتم بثها على الانترنت ، وكذلك لترميم وحفظ المخطوطات الاسلامية القديمة الموجودة بجامعة الأزهر. ومن جانبه قام صاحب السمو الشيخ د. سلطان القاسمى ، حاكم الشارقة ، بتقديم الدعم لعدد من المشروعات البحثية والعلمية فى مصر ومنها مبنى دار الوثائق المصرية والمركز العلمى ومكتبة كلية الزراعة بجامعة القاهرة رحم الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان الاب والمعلم والقائد الذى سطر بكفاحه ما يحلم به العرب فى بلادهم واصبح رمز من الرموز العربيه الشامخه فبافكار زايد وانجازاته سوف يبقى رمزاً للأجيال المقبلة يعطى لها الامل بان لا وجود للمستحيل فى حياه الامه فاننا سوف نفهم الصخر ان لم يفهم البشر....اذا ارادت الامه الانتصار فلابد من انها ستنتصر تكسر كل عوامل الياس لتعلى مكانه صروحا من الامل والقدره على تحقيق ما يراه الجميع المستحيل رحم الله الشيخ زايد الذى سيظل فى قلب الامه العربيه .رحم الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان الاب والمعلم والفارس
رامى محمد محجوب
وندعوا شباب العرب اجمعهم بالمشاركه معنا فى مدونه امانه الشباب بالخزب الوطنى الديمقراطى باختلاف انتمائتهم الحزبيه او الفكريه واحنا مع بعض هنقدر نعمل كتير تعاون معنا عشان نقدر نحقق حجات كتير بالفعل مش بالكلام
0 comments:
إرسال تعليق