بدا واضحا ان الصدام الحضاري بين الشرق و موروثاته الثقافية و الحضارية و بين الغرب واطماعه و محاولاته لطمس هذا الموروث الحضاري الانساني لما يحمله من قيم و معايير و معتقدات .. فالامر اصبح حربا بين المعتقد السليم و المعتقد الفاسد الذي يتشح برداء الحرية وحقوق الانسان و هو ابعد ما يكون عن هذا .تري ماذا سيحدث لو قاطعنا المنتج الثقافي الغربي ككل ؟ باعتباره رأس حربتهم في الهجوم علي معتقداتنا و قوميتنا و موروثتنا الحضارية فمثلا لا أري ضيرفي ان نقاطع مثلا الأفلام الأمريكية و الأوروبية ككل لما تحمله لنا من " قذورات " سواء من عنف او تأكيد علي المبادئ الخاطئة وابرازها علي انها قيم سليمة او جنس مغلف بقيمة الحرية الشخصية او هز الثقة بالنفس عبر مضامين استعراض القوة و الاستخفاف بديننا و تاريخنا مقارنة بتقدم تكنولوجي مادي باحوال اقتصادية متردية نعيشها مما يسرب لنفوسنا انهم علي الصواب ونحن علي الخطأ الحرب قادمة لا محالة و هرمجدون التي ينتظرونها سوف تأتي عندما يضع آشور يده في يد مصراييم و يعود عبيد العبرانيين الي السبي مرة أخري " هم فقط من يفهون تلك المعاني "
الصورة من تصوير الزميل خالد دسوقي مصور وكالة الانباء الفرنسية
طارق فتحي حسين ( أخبار سكندرية مصورة http://knouz.blogspot.com)
اعتقد أن الشعب العربى من المستحيل ان يتفق على شىء أو أمر واحد ويتبعونه .. فلا ارى اى بصيص امل فى ان تتم المقاطعه هذه ابداا .. فالعرب أتفقوا على أمرا واحد فقط ..وهو ألا يتفقوا ابداا .
ردحذف( أعرف انى متشائمه قليلا . لكنى واقعيه أكثر )
كل الشكر لك على هذا المقال الرائع .. الذى كتب بأبداع شديد .
مقال جميل جدا ..ولكن المقاطعة لن تفيد .. و نحن لسننا شعوب قاصرة ..نستطيع ان نأخذ الجيد و نقذف بالسيئ..إن كان فينا اآن الغث ..فما زالت الأصالة كامنة..و النبرة اليائسة لن تدفع بنا للأمام..هناك وسائل كثيرة..و المجال ليس مجال حكم و مواعظ..أما من جهة الاتفاق فهذه حقيقة لن يتفقوا..لأنهم مش عايزي يتفقوا
ردحذفانا اؤيد كل سطر مكتوب ولكن كيف يجتمع العرب على المقاطعة ومين اللى هيسمح لهم بالمقاطعة لان الحكومات اصلا تؤيد هذا الانفتاح وطرق التجارة الحرة ومش ممكن هيصدر اى قانون يمنع اى منتج غربىوالدليل على كده الحزب الحاكم فى مصر اللى بيؤكد دايما على توطيد العلاقات المصريه الامريكيهوشكله مش واخد باله ان الولايات المتحدة اساسا عدو استراتيجى.
ردحذف