الاثنين، 28 أبريل 2008

بهيه تتحدث :
أتحدث بعد صمت استمر كثيرا وكان صمتى أملا ولم يكن عجزا
أملا فى أن يترك السلطان عرشه ويعود الفلاح لأرضه
أملا فى أن يخرج السلطان من قصره ليرى الغلبان فى قبره
لم يمت .. ولكنه فقد القدره على أن يحيا .. فتمنى أن يمت
تمنى أن يمت
ليترك الأمراء يتمتعون وحدهم وكأن النيل فقط لهم
ولما استمر صمت المساكين زاد جبروت السلاطين
فتركوا المساكين يبحثون عن الخبز وذهبوا يبيعون لأعدائهم الغاز
وازداد فقر المساكين وازدادت أموال السلاطين
واستمر بحث المساكين عن المم حتى مرضوا بأكياس الدم
ومات منهم من مات بأكياس الدم وليس من قلة المم
وخرج السلطان يبرىء الدم ويعطى وعود بتوفير المم
وظهرت اسراء تدعو للأضراب ومن خلفها اجرام واعداء للسلطان
وكانت المحله اولى ضحايا الاجرام وليس الأضراب
وخرج السلطان يبرىء اسراء ونشكره لبراءة اسراء
ويدين الأضراب ونحن نرفض وندين الأجرام ونشكر اسراء
ومازال الغلبان يبحث عن أجر يوم بيوم
بينما السلطان قرر انشاء مصنع أجريوم
وفى احتفاليه للأمراء كان بلال الغلبان معترضا أمام السلطان
يطلب عن بهيه الأفراج
وداخل هذه الأحداث مازال الغلبان فى قبره
يرى معارك الأخوان والسلطان معارك ظاهرها من أجل الغلبان
وداخلها من أجل عرش السلطان
وأنت ياغلبان بدأت تدرك وتطالب بحقك
باعتصامك او اضرابك بعيدا عن السلطان او الأخوان
فما ضاع حق وراءه مطالبا............ أبدا

مواضيع من نفس التصنيف



هناك تعليق واحد:

  1. ياترى السلطان هياخد باله
    ولا احنا هانوشوش نفسنا كده كتير؟

    ردحذف

ليصلك جديد المدونة

ادخل بريدك الالكتروني