صفحة الفيلم
http://www.imdb.com/title/tt0477348/
تقييم الفيلم
8.6/10
اجبن القتلة من يشعر بالندم *
بعض الأفلام تسمع عنها ويصلك مديح الآخرين وبعد مشاهدتك الخاصة تكون في حالتين
إما أن تكيل لعناتك على ذوق الآخر وتعلل نفسك بمقولة _ لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع _
وإما أن تخرج بعد المشاهدة بنسيان تام لمديح الآخرين وتمجديهم وابتكار مديحك الخاص و اعتبار أنهم لم يعطوها القدر الذي تحتاجة..
بعد مشاهدتي لهذا الفيلم خرجت بقاموسي الخاص وأنصح الجميع بابتكار أدوات إعجابهم الخاصة فرأي الآخرين مهما كان هو ناتج عن شخصيتاهم وفهمهم للأمور أو للسينما بشكل خاص..
أكثر ما شدني لمشاهدة هذا الفيلم هو وجود خافيير باردم
فيه أتذكر أول مره شاهدته كان في رائعته Javier Bardem
The Sea Inside
ولو سنحت لي فرصة مشاهدتها مرة أخرى فسأكتب عنها
عندما تجد نفسك في صحراء معزولاً عن الآخرين تحاول صيد فرائس الحيوانات هناك في الأفق المفتوح على التأويلات تجد نفسك أمام مجزرة بشرية وصيد بشري ورجل يحتضر ولا ماء لديك لكن هذا أمر كان من الممكن أن يكون عابراً وقصة تحكيها لأحفادك لولا وجود 2 مليون دولار أمامك هنا وأنت وحدك والجميع أموات
كيف سيكون خيارك هل تأخذ المال وتمضي رغم علمك أن في الأمر مخاطرة
أم تتركه وتظل نادماً طوال حياتك لو كنت أخذت المليونين لكانت حياتي أفضل.
يقرر لولين أخذ المال لكن ضميره يؤنبه فلا يستطيع النوم يؤنبه ليس لأنه أخذ مالاً بغير وجه حق , لكن لأنه ترك رجلاً يحتاج لشربة ماء – يا لعبثية الحياة ومطاردة الأمور الصغيرة لحياتنا-
يذهب لذات المكان ولكنه يجد الرجل قد مات
لكن أصحاب المال عثروا عليه الآن يعرف أنه سيعيش حياته مطاردا و قاتلاً أو مقتولاً – يا لعبثية الحياة فأحيانا تقودنا إنسانيتنا إلى هلاكنا –
تبدأ مطاردة بين قاتل ليعيد المال لأصحابه وبين لولين
بين قاتل يقتل حتى رؤسائه قاتل غريب وفاتن فهو يخيرك قبل أن يقتلك يجعل كأنك من يختار موتك يقتل من أجل متعته أولاً ومن أجل كونه قاتلاً
القاتل الصامت في حواراته الكثير من المتعة والجمال
في هذا الفيلم الخالي من الموسيقى التصويرية تعجبني هذه الخطوة من مخرجي العمل فكما نعلم الحياة الواقعية لا موسيقى فيها – وجدتني افزع في بعض المشاهد وذلك لأن الصوت كان مرفوعا تمر لحظات صمت ثم فجأة يفتح باب بقوة أو صوت موت أحدهم فشعرت أني معهم –
الواقعية ليست في نزع الموسيقى فقط بل في النهاية في شخص أبطال العمل
فالقاتل ليس شخصا خارقا لا يصاب ولا يخطئ
والشرطي ليس حاد الذكاء لدرجة أن يرى أشياء لا يراها الآخرون ويقبض على القاتل في نهاية الفيلم
من أجمل مشاهد الفيلم وبعد قتله للرجل الذي أخذ المال يذهب إلى زوجته ويخبرها بأنه وعد زوجها بأن يقتلها لذلك يجب عليه أن يقتلها
يترك مخرجي العمل هل قام بقتلها أو لا لنا أعتقد من و جهة نظري أنها ماتت
* العبارة للفيلسوف سارتر-
The Sea Inside
ولو سنحت لي فرصة مشاهدتها مرة أخرى فسأكتب عنها
عندما تجد نفسك في صحراء معزولاً عن الآخرين تحاول صيد فرائس الحيوانات هناك في الأفق المفتوح على التأويلات تجد نفسك أمام مجزرة بشرية وصيد بشري ورجل يحتضر ولا ماء لديك لكن هذا أمر كان من الممكن أن يكون عابراً وقصة تحكيها لأحفادك لولا وجود 2 مليون دولار أمامك هنا وأنت وحدك والجميع أموات
كيف سيكون خيارك هل تأخذ المال وتمضي رغم علمك أن في الأمر مخاطرة
أم تتركه وتظل نادماً طوال حياتك لو كنت أخذت المليونين لكانت حياتي أفضل.
يقرر لولين أخذ المال لكن ضميره يؤنبه فلا يستطيع النوم يؤنبه ليس لأنه أخذ مالاً بغير وجه حق , لكن لأنه ترك رجلاً يحتاج لشربة ماء – يا لعبثية الحياة ومطاردة الأمور الصغيرة لحياتنا-
يذهب لذات المكان ولكنه يجد الرجل قد مات
لكن أصحاب المال عثروا عليه الآن يعرف أنه سيعيش حياته مطاردا و قاتلاً أو مقتولاً – يا لعبثية الحياة فأحيانا تقودنا إنسانيتنا إلى هلاكنا –
تبدأ مطاردة بين قاتل ليعيد المال لأصحابه وبين لولين
بين قاتل يقتل حتى رؤسائه قاتل غريب وفاتن فهو يخيرك قبل أن يقتلك يجعل كأنك من يختار موتك يقتل من أجل متعته أولاً ومن أجل كونه قاتلاً
القاتل الصامت في حواراته الكثير من المتعة والجمال
في هذا الفيلم الخالي من الموسيقى التصويرية تعجبني هذه الخطوة من مخرجي العمل فكما نعلم الحياة الواقعية لا موسيقى فيها – وجدتني افزع في بعض المشاهد وذلك لأن الصوت كان مرفوعا تمر لحظات صمت ثم فجأة يفتح باب بقوة أو صوت موت أحدهم فشعرت أني معهم –
الواقعية ليست في نزع الموسيقى فقط بل في النهاية في شخص أبطال العمل
فالقاتل ليس شخصا خارقا لا يصاب ولا يخطئ
والشرطي ليس حاد الذكاء لدرجة أن يرى أشياء لا يراها الآخرون ويقبض على القاتل في نهاية الفيلم
من أجمل مشاهد الفيلم وبعد قتله للرجل الذي أخذ المال يذهب إلى زوجته ويخبرها بأنه وعد زوجها بأن يقتلها لذلك يجب عليه أن يقتلها
يترك مخرجي العمل هل قام بقتلها أو لا لنا أعتقد من و جهة نظري أنها ماتت
* العبارة للفيلسوف سارتر-
0 comments:
إرسال تعليق