ماهو مبدأ 90/10 ؟؟
هل تعلم أن 10% فقط من حياتك تتوقف على الأحداث من حولك ؟؟
وأما الـ 90% الباقية .. فإنها ببساطة تتوقف على رد فعلك أنت تجاه هذه الأحداث
ماذا تعني هذه القاعدة ؟؟
إننا قطعا لا نستطيع التحكم في الأحداث الطارئة التي تحدث لنا .. لا نستطيع أن نمنع السيارة من العطل .. أو شرطي المرور من أن يغلق علينا إشارة المرور .. لا نملك أن نمنع الطائرة من الوصول متأخرة .. مما يعطل جدول أعمالنا سائر اليوم
ولكن .. هذه الأحداث وإن كنا لا يمكننا بالفعل أن نتحكم فيها .. إلا إنها لا تشكل إلا 10% فقط من الأحداث
أما الـ 90% الباقية من الأحداث فإنها تختلف بلا شك .. ونستطيع بالفعل أن نتحكم فيها .. كيف ؟؟ إن هذه الأحداث هي رد فعلك أنت .. فأنت لا تستطيع منع إشارة المرور الحمراء .. أو تمنع أحد المارة من الاصطدام بك .. ولكنك تستطيع التحكم في رد فعلك تجاه هذه الأحداث
تبدو غير مقتنعا .. حسنا
ارتديت ملابسك اليوم استعدادا للذهاب إلى عملك .. وجلست تتناول إفطارك مع زوجتك وابنتك ذات الخمس سنوات
وفجأة .. سكبت الصغيرة كوب القهوة على قميصك الأبيض النظيف
أنت لاتستطيع منع هذا الحدث من الوقوع
ولكن .. ما سيحدث بعد ذلك .. يتوقف على رد فعلك الشخصي .. وتستطيع بلاشك أن تتحكم فيه
رد فعلك كان كالتالي :
أطلقت سيلا من الشتائم .. وبخت صغيرتك بعنف على سكب القهوة على قميصك .. فانخرطت الصغيرة في البكاء .. وبعد أن أعطيت الصغيرة نصيبها من التوبيخ التفتّ إلى زوجتك وصببت عليها جام غضبك حيث وضعت كوب القهوة قريبا من حافة المائدة مما تسبب في سهولة انسكابه .. أعقب ذلك مشادة كلامية وترت أعصاب الجميع
اندفعت إلى غرفتك كالمجنون لتغير القميص .. عدت مسرعا لتجد الصغيرة لا تستطيع إكمال فطورها من شدة البكاء .. تأخرت الصغيرة في الاستعداد للذهاب إلى المدرسة .. فلم تدرك الباص .. زوجتك يجب أن تغادر حالا للذهاب إلى العمل .. عليك أن توصل الصغيرة إلى المدرسة .. انطلقت بالسيارة بأقصى سرعة لتوصل صغيرتك إلى المدرسة .. قدت السيارة بسرعة 100 كلم/ساعة في طريق سرعته القصوى 60 كلم/ساعة .. بعد 15 دقيقة تأخير و100 جنيه غرامة تجاوز السرعة وصلت إلى المدرسة .. تركت الصغيرة السيارة وانطلقت داخل المدرسة دون أن تودعك .. وبعد 20 دقيقة أخرى وصلت إلى عملك متأخرا لتكتشف أنك نسيت حقيبتك في المنزل
بداية سيئة ؟؟ .. حسنا .. من المتوقع أن يستمر اليوم أسوأ .. وأسوأ
عدت إلى البيت بعد يوم كئيب لتجد شرخا في العلاقة مع زوجتك .. وطفلتك
السؤال :
من المتسبب في هذا اليوم الكئيب ؟؟
1. كوب القهوة
2. طفلتك الصغيرة
3. شرطي المرور
4. أنت السبب
الإجابة هي رقم (4)
قطعا أنت لا تستطيع منع كوب القهوة من الانسكاب على قميصك
ولكن مافعلته خلال الخمس ثواني التالية هو ما تسبب في اكتئابك بقية اليوم
تعال نعيد المشهد بشكل مختلف .. لنعرف الفرق بين (ما كان) .. و(ما يجب أن يكون)
سكبت الصغيرة كوب القهوة على قميصك الأبيض النظيف .. نظرت الصغيرة بخوف إلى القميص ثم إليك .. قلت لها بلطف .. لا عليك .. حبذا لو كنت أكثر حرصا فيما بعد .. لا تبتئسي
دخلت غرفتك .. وغيرت ملابسك بسرعة .. التقطت حقيبتك .. وألقيت نظرة على صغيرتك من النافذة .. لوحت لك باسمة وهي تركب الباص .. قدت سيارتك مستمتعا بجمال الطريق من حولك .. وصلت إلى العمل مبكرا .. ألقيت التحية على رئيسك الذي بادرك بابتسامة لطيفة .. صباحك جميل اليوم
هل لاحظت الفرق
تغير مجرى القصة تماما .. البداية واحدة .. والنهايتين مختلفتين
وهذا هو معنى مبدأ 90/10
قد يخطئ أحدهم في حقك .. وربما أسمعك ما تكره
لا تكن كالاسفنجة تمتص كل ما حولك
ولكن دع كلماته تتساقط من حولك كما يتساقط الماء على الزجاج فيزيده جمالا
لاتجعل التصرفات الحمقاء من حولك تعكر صفو يومك .. إن رد فعلك السلبي قد يؤدي إلى أن تفقد صديقا .. أو وظيفة .. أو تظل بقية يومك تحت ضغط عصبي
كيف تتصرف لو أن أحدهم أغلق عليك إشارة المرور .. هل تفقد أعصابك ؟؟
تخبط عجلة القيادة بقبضتك بعنف ؟؟
أحد أصدقائي كسر مقود السيارة في موقف مماثل
هل تسب وتلعن ؟؟ .. هل يرتفع ضغطك بشدة ؟؟ أو ربما تود أن تطلق النار على الشرطي
بدلا من هذا فكر جيدا .. ماذا سيحدث لو تأخرت عشرة ثوان في الطريق ؟؟
هل تجعل الإشارة الحمراء تعكر صفو يومك ؟؟
تذكر دائما قاعدة 90/10 .. ولا تقلق لأي حدث من حولك
والآن .. أخطروك بإنهاء خدماتك من عملك اليوم
لماذا تصاب بالأرق .. وتشعر بحساسية مفرطة ؟؟
طبق القاعدة .. بدلا من القلق وإضاعة الوقت .. وظف وقتك وطاقتك في البحث عن وظيفة.
تأخرت طائرتك .. تسبب التأخير في إفساد جدول أعمالك
هل تصب مشاعر الإحباط على رفيقك في السفر ؟؟.. ماذا يملك أن يفعل من أجلك ؟؟
لماذا لا تستثمر هذا الوقت في القراءة .. أو التعرف على رفيقك في رحلتك
لا تجعل الضغط العصبي يسيطر عليك .. هذا سيجعل الأمر أسوأ
حين تسوء الأمور من حولك .. تذكر دائما قاعدة 90/10 .. إن رد فعلك الإيجابي والعملي سيفيدك .. وستكون الحياة من حولك أفضل .. جربها .. لن تندم .. انتهى الموضوع
----------------------------------------------------
صلى الله عليك وسلم يارسول الله .. لنرى كيف كان يطبق هذه القاعدة :
عن أنس بن مالك قال:
بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي. فقام يبول في المسجد. فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه مه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تزرموه. دعوه" فتركوه حتى بال.
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له "إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر. إنما هي لذكر الله عز وجل، والصلاة، وقراءة القرآن"، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فأمر رجلا من القوم، فجاء بدلو من ماء، فشنه عليه. رواه مسلم
وعن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه - قال أظنها عائشة - فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين مع خادم لها بقصعة فيها طعام قال فضربت الأخرى بيد الخادم فكسرت القصعة بنصفين قال فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول غارت أمكم قال وأخذ الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل فيها الطعام ثم قال كلوا فأكلوا وحبس الرسول (الخادم ) والقصعة حتى فرغوا فدفع إلى الرسول ( الخادم) قصعة أخرى وترك المكسورة مكانها. رواه البخاري
هل تعلم أن 10% فقط من حياتك تتوقف على الأحداث من حولك ؟؟
وأما الـ 90% الباقية .. فإنها ببساطة تتوقف على رد فعلك أنت تجاه هذه الأحداث
ماذا تعني هذه القاعدة ؟؟
إننا قطعا لا نستطيع التحكم في الأحداث الطارئة التي تحدث لنا .. لا نستطيع أن نمنع السيارة من العطل .. أو شرطي المرور من أن يغلق علينا إشارة المرور .. لا نملك أن نمنع الطائرة من الوصول متأخرة .. مما يعطل جدول أعمالنا سائر اليوم
ولكن .. هذه الأحداث وإن كنا لا يمكننا بالفعل أن نتحكم فيها .. إلا إنها لا تشكل إلا 10% فقط من الأحداث
أما الـ 90% الباقية من الأحداث فإنها تختلف بلا شك .. ونستطيع بالفعل أن نتحكم فيها .. كيف ؟؟ إن هذه الأحداث هي رد فعلك أنت .. فأنت لا تستطيع منع إشارة المرور الحمراء .. أو تمنع أحد المارة من الاصطدام بك .. ولكنك تستطيع التحكم في رد فعلك تجاه هذه الأحداث
تبدو غير مقتنعا .. حسنا
ارتديت ملابسك اليوم استعدادا للذهاب إلى عملك .. وجلست تتناول إفطارك مع زوجتك وابنتك ذات الخمس سنوات
وفجأة .. سكبت الصغيرة كوب القهوة على قميصك الأبيض النظيف
أنت لاتستطيع منع هذا الحدث من الوقوع
ولكن .. ما سيحدث بعد ذلك .. يتوقف على رد فعلك الشخصي .. وتستطيع بلاشك أن تتحكم فيه
رد فعلك كان كالتالي :
أطلقت سيلا من الشتائم .. وبخت صغيرتك بعنف على سكب القهوة على قميصك .. فانخرطت الصغيرة في البكاء .. وبعد أن أعطيت الصغيرة نصيبها من التوبيخ التفتّ إلى زوجتك وصببت عليها جام غضبك حيث وضعت كوب القهوة قريبا من حافة المائدة مما تسبب في سهولة انسكابه .. أعقب ذلك مشادة كلامية وترت أعصاب الجميع
اندفعت إلى غرفتك كالمجنون لتغير القميص .. عدت مسرعا لتجد الصغيرة لا تستطيع إكمال فطورها من شدة البكاء .. تأخرت الصغيرة في الاستعداد للذهاب إلى المدرسة .. فلم تدرك الباص .. زوجتك يجب أن تغادر حالا للذهاب إلى العمل .. عليك أن توصل الصغيرة إلى المدرسة .. انطلقت بالسيارة بأقصى سرعة لتوصل صغيرتك إلى المدرسة .. قدت السيارة بسرعة 100 كلم/ساعة في طريق سرعته القصوى 60 كلم/ساعة .. بعد 15 دقيقة تأخير و100 جنيه غرامة تجاوز السرعة وصلت إلى المدرسة .. تركت الصغيرة السيارة وانطلقت داخل المدرسة دون أن تودعك .. وبعد 20 دقيقة أخرى وصلت إلى عملك متأخرا لتكتشف أنك نسيت حقيبتك في المنزل
بداية سيئة ؟؟ .. حسنا .. من المتوقع أن يستمر اليوم أسوأ .. وأسوأ
عدت إلى البيت بعد يوم كئيب لتجد شرخا في العلاقة مع زوجتك .. وطفلتك
السؤال :
من المتسبب في هذا اليوم الكئيب ؟؟
1. كوب القهوة
2. طفلتك الصغيرة
3. شرطي المرور
4. أنت السبب
الإجابة هي رقم (4)
قطعا أنت لا تستطيع منع كوب القهوة من الانسكاب على قميصك
ولكن مافعلته خلال الخمس ثواني التالية هو ما تسبب في اكتئابك بقية اليوم
تعال نعيد المشهد بشكل مختلف .. لنعرف الفرق بين (ما كان) .. و(ما يجب أن يكون)
سكبت الصغيرة كوب القهوة على قميصك الأبيض النظيف .. نظرت الصغيرة بخوف إلى القميص ثم إليك .. قلت لها بلطف .. لا عليك .. حبذا لو كنت أكثر حرصا فيما بعد .. لا تبتئسي
دخلت غرفتك .. وغيرت ملابسك بسرعة .. التقطت حقيبتك .. وألقيت نظرة على صغيرتك من النافذة .. لوحت لك باسمة وهي تركب الباص .. قدت سيارتك مستمتعا بجمال الطريق من حولك .. وصلت إلى العمل مبكرا .. ألقيت التحية على رئيسك الذي بادرك بابتسامة لطيفة .. صباحك جميل اليوم
هل لاحظت الفرق
تغير مجرى القصة تماما .. البداية واحدة .. والنهايتين مختلفتين
وهذا هو معنى مبدأ 90/10
قد يخطئ أحدهم في حقك .. وربما أسمعك ما تكره
لا تكن كالاسفنجة تمتص كل ما حولك
ولكن دع كلماته تتساقط من حولك كما يتساقط الماء على الزجاج فيزيده جمالا
لاتجعل التصرفات الحمقاء من حولك تعكر صفو يومك .. إن رد فعلك السلبي قد يؤدي إلى أن تفقد صديقا .. أو وظيفة .. أو تظل بقية يومك تحت ضغط عصبي
كيف تتصرف لو أن أحدهم أغلق عليك إشارة المرور .. هل تفقد أعصابك ؟؟
تخبط عجلة القيادة بقبضتك بعنف ؟؟
أحد أصدقائي كسر مقود السيارة في موقف مماثل
هل تسب وتلعن ؟؟ .. هل يرتفع ضغطك بشدة ؟؟ أو ربما تود أن تطلق النار على الشرطي
بدلا من هذا فكر جيدا .. ماذا سيحدث لو تأخرت عشرة ثوان في الطريق ؟؟
هل تجعل الإشارة الحمراء تعكر صفو يومك ؟؟
تذكر دائما قاعدة 90/10 .. ولا تقلق لأي حدث من حولك
والآن .. أخطروك بإنهاء خدماتك من عملك اليوم
لماذا تصاب بالأرق .. وتشعر بحساسية مفرطة ؟؟
طبق القاعدة .. بدلا من القلق وإضاعة الوقت .. وظف وقتك وطاقتك في البحث عن وظيفة.
تأخرت طائرتك .. تسبب التأخير في إفساد جدول أعمالك
هل تصب مشاعر الإحباط على رفيقك في السفر ؟؟.. ماذا يملك أن يفعل من أجلك ؟؟
لماذا لا تستثمر هذا الوقت في القراءة .. أو التعرف على رفيقك في رحلتك
لا تجعل الضغط العصبي يسيطر عليك .. هذا سيجعل الأمر أسوأ
حين تسوء الأمور من حولك .. تذكر دائما قاعدة 90/10 .. إن رد فعلك الإيجابي والعملي سيفيدك .. وستكون الحياة من حولك أفضل .. جربها .. لن تندم .. انتهى الموضوع
----------------------------------------------------
صلى الله عليك وسلم يارسول الله .. لنرى كيف كان يطبق هذه القاعدة :
عن أنس بن مالك قال:
بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي. فقام يبول في المسجد. فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه مه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تزرموه. دعوه" فتركوه حتى بال.
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له "إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر. إنما هي لذكر الله عز وجل، والصلاة، وقراءة القرآن"، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فأمر رجلا من القوم، فجاء بدلو من ماء، فشنه عليه. رواه مسلم
وعن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه - قال أظنها عائشة - فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين مع خادم لها بقصعة فيها طعام قال فضربت الأخرى بيد الخادم فكسرت القصعة بنصفين قال فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول غارت أمكم قال وأخذ الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل فيها الطعام ثم قال كلوا فأكلوا وحبس الرسول (الخادم ) والقصعة حتى فرغوا فدفع إلى الرسول ( الخادم) قصعة أخرى وترك المكسورة مكانها. رواه البخاري
Source: Egyptat.co.cc
موضوع جميل جدا
ردحذف