الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

بيان هام لمسيحى مصر والشرق الأوسط


بيان من المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس

للمسيحيين الأرثوذكس بمصر والشرق الاوسط وثائق تثبت شرعية المجمع المقدسترجمة الوثيقة للغة العربية


ردا على البيان الصادر عن قيادة الكنيسة القبطية بتاريخ 25 نوفمبر 2008 بشأن المجمع المقدس لكنائس القديس اثناسيوس للمسيحين الأرثوذكس فى مصر والشرق الأوسط ورئيس أساقفته الأنبا مكسيموس الأول


يعلن المجمع المقدس لكنائس القديس اثناسيوس

أولاً: أن المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس هيئه مسيحية منشأة بالولايات المتحدة الأمريكية طبقاً للقانون الأمريكى بولايتى نيفادا وكاليفورنيا ومسجلة تحت رقم c36234-04

ثانياً: أن المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس قد تبادل الاعتراف ويمين الشركة مع المجلس العالمى لكنائس الكاثوليكية القديمة (بالبرازيل والمكسيك وأمريكا اللاتينية) بكاتدرائية القديس لوقا بتاريخ 17 أغسطس 2008

ثالثاً: أن رئيس الأساقفة مكسيموس الأول قد تبادل يمين الشركة مع البطريرك لويز فرناندز مانديز بطريرك الكنيسة الكاثوليكية الرسولية بالبرازيل وذلك بكاتدرائية القديس لوقا بجواتيمالا بتاريخ 17 أغسطس 2008

رابعاً: ن الادعاء الكاذب بأن المجمع المقدس لكنائس القديس اثناسيوس قد تحول إلى البوذيه هو أمر مثير للسخرية والتقذذ لأن المجمع يواصل خدماته المسيحية على أرض الولايات المتحدة ومصر ومن خلال قناته الفضائية التليفزيونية (قناة الراعى الصالح) التى تصل إلى كل بيت فى أمريكا وكندا والمكسيك وستصل لكل أنحاء العالم على شبكة الانترنت فى الشهر المقبل

خامساً: أما الادعاء الكاذب بأن بطاقة الرقم القومى للأنبا مكسيموس مسجل بها أنه بطريرك ورئيس أساقفة لكنيسة أرثوذكسية موازية، تضحضحه صورة البطاقة المرفقة للبيان التى لم تحوى عبارة بطريرك حيث أن رتبة بطريرك فى مجمعنا العالمى لا تعطى إلا لكنيسة تعدادها لا يقل عن ثلثمائة الف نسمة

سادساً: إن القاء الاتهام على الأسقف المستقيل عن المجمع من قبل عامين (ملكى صادق) بأنه تحول إلى البوذية يعد نوعاً من أساليب الحكم بدون محاكمة المعتادة عليه الكنيسة لشخص استقال وغير موجود وغير معطى له فرصة للدفاع عن نفسة فى الاتهامات الموجهه إليه ونحن لا ندرى ما حدث بالتحديد للرجل ربما أنه مر بنفس الظروف التى حدثت للبطريرك (قسما) بطريرك الاسكندرية؟(انظر كتاب تاريخ البطاركة لساوريس بن المقفع)

سابعاً: أن المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس لم يكن جزءا من الكنيسة القبطية وانشق عليها ومن ثم ليس من حق الكنيسة القبطية أن تتعرض للمجمع ورئيسة بالهجوم والتشهير والأحكام الظالمة

ثامناً: أن مجلس كنائس الشرق الأوسط ليسوا أوصياء على الاعتراف بقانونية الكنائس وأنما هذا حقا مقصور على الدولة التى ينبغى أن يحترم سيادتها بهذا الشأن.

تاسعاً: أن عقارب الساعة لن ترجع إلى الوراء وأن ما صنعته يد الله لا يستطيع هدمه بيد البشر وأن الحقد لا يثنى بشئ وأن العلى متسلط فى مملكة الناس يعطيها لمن يشاء
صدر في 27 /11 /
2008

مواضيع من نفس التصنيف



0 comments:

إرسال تعليق

ليصلك جديد المدونة

ادخل بريدك الالكتروني