السبت، 27 ديسمبر 2008

ليسقط صاحب الضربة الجوية "الثانية"

غزة تدكها طائرات الاحتلال.. الشهداء يتناثرون في الطرقات وأمام المقرات الأمنية.

آآآه يا غزة، يا غزة الصمود في زمن المذلة، تدفعين ثمن العمالة والخيانة والتواطؤ.. بالأمس، احتسى القاصفون والقاتلون الشاي مع زعماء العرب، وهددوكم من على منابرهم، واليوم.. كما لو كانت الأوامر صدرت من أفواه زعماء العرب، تقصفون وتقتلون.



يبدو أن تلميحات الكثيرين بأن صاحب الضربة الأولى هو نفسه صاحب الضربة الجوية الثانية ستجد صدى أوسع، وستحمل تعليقات ألذع، وستواصل سمعتنا انحدارها ما لم نوقف العبث.

لا تبالي كثيرا يا غزة.. سواء أصدر هؤلاء الزعماء أوامر قتلك، أو علموا بها وتآمروا عليك، أو حتى لم يعلموا وفوجئوا وأحرجوا كما يقولون، فقد أصدروا أوامر قتلك جوعا منذ زمن طويل.

دم أبنائك في رقابهم يا غزة، وفي رقبة كل متخاذل وخائن.

لا تسامحيهم يا غزة.. لا تغفري.. فهؤلاء يزيدهم الحلم غرورا.

مواضيع من نفس التصنيف



هناك تعليقان (2):

  1. اللهم أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ
    اللهم أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ
    اللهم أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ

    ردحذف
  2. قالوا له كفاية مستكفاش مستني يدك الباقي ويقعد على تلها

    ردحذف

ليصلك جديد المدونة

ادخل بريدك الالكتروني