ورد هذا الموضوع المهم تحت عنوان عراقيةأرجو أن تطلعوا عليه
نبأالوطن موت... والغربة ذل ارسلت بواسطة عراقية , 2008 30, May لاأستطيع أن أصف الألم الذي يعتصر قلبي حينما أسمع كلمة 'لاجئون' فهي كلمة ثقيلة وزنا وثقيلة معنى.وألمي يكون أشد عندما أسمع عن المعاناة التي يواجهها هؤلاء اللاجئون في بلاد الشتات على الرغممن كون بعض الدول أكثر كرما معهم من غيرها. وبهذه المناسبة أريد أن أتكلم عن الذل الذي يكابده اللاجئون العراقيون الذين تعطفت وتبجحت أمريكا -التي احتلت أرضهم-وتكرمت ومنحتهم حق اللجوء على أراضيها. وسأحكي لكم بعض ما سمعت من بعض اللاجئين العراقيينالذين ذهبوا الى أمريكا من عمان
كثيرون منهم كانوا في عمان يسكنون شقق عائديتها لهم أي أنهم 'المالكون
معظمهم من صنف الأطباء وأطباء الأسنان وحملة الشهادات و بعضهم كانوا تجارا في بغداد قبل الغزو
عندما تقبل طلباتهم ويمنحون حق اللجوء الى أمريكا يجهز لهم تذاكر السفر بالطائرة الى الولاية المتفق
عليها
عندما يصلون الى احدى الولايات الأمريكية لأجل الاستقرار فيهايمنحون مخصصات سكن ومعيشة لمدة 3 أشهر فقط!! لاغير
في هذه الأثناء عليهم البحث عن عمل، يجب أن ينسوا أنهم من حملة الشهادات لأن شهاداتهم لاتُشّغلهم ولا قيمة لها في أمريكالايهم نوع العمل ولكنه يسد الرمق ويدفع الايجار
وانتبهوا لما سأقول: اللاجيء عليه تسديد أقساط تذكرة الطائرة التي أقلته الى الأراضي الأمريكية، والتأخير في الدفع يعني تراكم الفوائد عليه
في هذه الحال على اللاجيئين ذكورا واناثا القبول بأهون الأعمال وأحقر المهن لأنهم وجدوا أنفسهم في ورطة
أين الجنة الأمريكية وأين الأمان النفسي الذي كانوا يحلمون بهوأين العيش الكريم الذي صور لهم؟؟ لاشيء من كل هذه الأحلام سوى السراب
أحد الأطباء لديه 35 سنة أختصاص باطنية' وخريج الجامعات البريطانية أشتغل موظف استعلامات في أحدى المستشفيات وزوجته الفيزياوية أشتغلت عاملة في مخزن للملابس وهي التي كانت تحتكم على خادمتين في بيتها في بغداد
وهذا اللاجيء الآخر التاجر البغدادي استبشر خيرا عندما قابلوه على عمل في محلات ' هوم ديبو-Home Depot ' وعندما مرت الأيام ولم يرد المحل علي طلبه أتصل هو بالمحل فأخبروه نأسف لقد ذهب الشغل الى شخص آخر ضاقت الدنيا في عينيه ولم يتبق غير يومين من مهلة الثلاثة أشهروسوف يطالب بدفع الايجار وأقساط تذاكر السفرفلابد اذن من أن تعمل زوجته التي كانتفي يوم من الأيام اميرة في فيلتها في بغداد نزلت المرأة الى سوق العمل ولم تجد أمامها سوى تنظيف الحمامات والمطابخ في بيوت الأمريكان وهذه مهنة يمكن ممارستها بدون تصريح عمل يعني قجغ كما نقول بالعراقي' وبالطبع يكون الأجر الذي تستلمه أقل من الأجر الطبيعي
وهذه أسرة عراقية ثالثة، الأب الذي كانت له محلات تجارية أختطف في زيونة في بغداد وبعد أيام أهله وجدوا جثته في الطب العدلي وحينها أخذت الزوجة أبنها طالب الهندسة وأبنتها طالبة الطب وغادروا الى عمان، وبعد أنتظار طال أشهر هل الفرج وقبلت طلباتهم للجوء الى أمريكا. في يوم كلمتني بالتلفون أحدى قريبات هذه الأم وهي ترتجف وتقول لاأدري كيف أتصرف فلانه أتصلت بي وهي منهارة تبكي وخائفة ومرعوبة على ابنتها وابنها لأن السكن الذي أسكنوا فيه يقع في حي حقير جدا وان معظم سكان البناية التي يسكنون فيها هم من بائعات الهوى
.. هذه نماذج من معاناة عراقيين كانوا كراما في وطنهم
أن أمريكا أذلت العراقيين مرتين، مرة عندما أحتلت وطنهم وثانية عندما أخذتهم كلاجئين
فهل سينتفض ساستنا ويكفروا عن الخمس سنوات الفائتة ويصححوا مواقفهم ليعود الأمان المفقود الى هذا الوطن؟؟ وتبا للزمان وللأقدار التي أذلتنا
مواطنة عراقية في ذل الغربة
كثيرون منهم كانوا في عمان يسكنون شقق عائديتها لهم أي أنهم 'المالكون
معظمهم من صنف الأطباء وأطباء الأسنان وحملة الشهادات و بعضهم كانوا تجارا في بغداد قبل الغزو
عندما تقبل طلباتهم ويمنحون حق اللجوء الى أمريكا يجهز لهم تذاكر السفر بالطائرة الى الولاية المتفق
عليها
عندما يصلون الى احدى الولايات الأمريكية لأجل الاستقرار فيهايمنحون مخصصات سكن ومعيشة لمدة 3 أشهر فقط!! لاغير
في هذه الأثناء عليهم البحث عن عمل، يجب أن ينسوا أنهم من حملة الشهادات لأن شهاداتهم لاتُشّغلهم ولا قيمة لها في أمريكالايهم نوع العمل ولكنه يسد الرمق ويدفع الايجار
وانتبهوا لما سأقول: اللاجيء عليه تسديد أقساط تذكرة الطائرة التي أقلته الى الأراضي الأمريكية، والتأخير في الدفع يعني تراكم الفوائد عليه
في هذه الحال على اللاجيئين ذكورا واناثا القبول بأهون الأعمال وأحقر المهن لأنهم وجدوا أنفسهم في ورطة
أين الجنة الأمريكية وأين الأمان النفسي الذي كانوا يحلمون بهوأين العيش الكريم الذي صور لهم؟؟ لاشيء من كل هذه الأحلام سوى السراب
أحد الأطباء لديه 35 سنة أختصاص باطنية' وخريج الجامعات البريطانية أشتغل موظف استعلامات في أحدى المستشفيات وزوجته الفيزياوية أشتغلت عاملة في مخزن للملابس وهي التي كانت تحتكم على خادمتين في بيتها في بغداد
وهذا اللاجيء الآخر التاجر البغدادي استبشر خيرا عندما قابلوه على عمل في محلات ' هوم ديبو-Home Depot ' وعندما مرت الأيام ولم يرد المحل علي طلبه أتصل هو بالمحل فأخبروه نأسف لقد ذهب الشغل الى شخص آخر ضاقت الدنيا في عينيه ولم يتبق غير يومين من مهلة الثلاثة أشهروسوف يطالب بدفع الايجار وأقساط تذاكر السفرفلابد اذن من أن تعمل زوجته التي كانتفي يوم من الأيام اميرة في فيلتها في بغداد نزلت المرأة الى سوق العمل ولم تجد أمامها سوى تنظيف الحمامات والمطابخ في بيوت الأمريكان وهذه مهنة يمكن ممارستها بدون تصريح عمل يعني قجغ كما نقول بالعراقي' وبالطبع يكون الأجر الذي تستلمه أقل من الأجر الطبيعي
وهذه أسرة عراقية ثالثة، الأب الذي كانت له محلات تجارية أختطف في زيونة في بغداد وبعد أيام أهله وجدوا جثته في الطب العدلي وحينها أخذت الزوجة أبنها طالب الهندسة وأبنتها طالبة الطب وغادروا الى عمان، وبعد أنتظار طال أشهر هل الفرج وقبلت طلباتهم للجوء الى أمريكا. في يوم كلمتني بالتلفون أحدى قريبات هذه الأم وهي ترتجف وتقول لاأدري كيف أتصرف فلانه أتصلت بي وهي منهارة تبكي وخائفة ومرعوبة على ابنتها وابنها لأن السكن الذي أسكنوا فيه يقع في حي حقير جدا وان معظم سكان البناية التي يسكنون فيها هم من بائعات الهوى
.. هذه نماذج من معاناة عراقيين كانوا كراما في وطنهم
أن أمريكا أذلت العراقيين مرتين، مرة عندما أحتلت وطنهم وثانية عندما أخذتهم كلاجئين
فهل سينتفض ساستنا ويكفروا عن الخمس سنوات الفائتة ويصححوا مواقفهم ليعود الأمان المفقود الى هذا الوطن؟؟ وتبا للزمان وللأقدار التي أذلتنا
مواطنة عراقية في ذل الغربة
0 comments:
إرسال تعليق