الأحد، 16 نوفمبر 2008

جواسيس قى قاعة محاكمة هشام مصطفى


مصريات, شئون عربية ودولية, الحوادث, المجتمع المدنى

تحولت اغلب الصحف والفضائيات الى ابواق دعاية للمتهم هشام طلعت مصطفى والنغمة السائدة حاليا تردد ..هذه ادلة براءة هشام ثم تفاجىء ان المنشور والمذاع مجرد كلام فارغ يهدف الى التشكيك فى نزاهة سلطات التحقيق فى دبى ..يتجاهلون الوقائع الاساسية ويمكسون فى الأمور التافهة مثل ان هناك خمس بصمات كانت فى شقة القتيلة وليست بصمات محسن السكرى وحده ..ما الجديد فى هذا ؟ المؤكد انها مطربة مرفهة و متدلعة كانت تنفق ببذخ من اموال هشام باشا التى حصل عليها من دم المصريين المطحوننين ..وهذه المطربة اللعوب يخدمها جيش من الطبالين والزمارين والشغاليين والسفرجية والعاشقين ومن الطبيعى ان يترك هؤلاء بصماتهم فى شقتها ..هل تتصور مثلا انها كانت تغسل ملابسها بنفسها ..هل تتصور انها كانت تطهى الطعام مثل ربات البيوت المحترمات ..المؤكد ان اخرين كانوا يقومون بهذه المهام وان بصماتهم منتشرة فى كل مكان
اليوم فى جلسة المحكمة الثلنية خرج علينا فريد الديب محامى الجواسيس ومحامى هشام طلعت بحدوتة جديدة عن تغيير شرطة دبى القميص الملوث بالدماء وهذه النقطة تصب فى مصلحة المتهم بالقتل محسن السكرى وفى نفس الوقت تشكك فى نزاهة سلطات التحقيق الاماراتية واذا التبس الامر على المحكمة فان الشك يفسر لصالح المتهم لكن الديب لم يقدم للمحكمة دليلا واحدا على حكاية تبديل القميص
50 صحفيا و15 قناة فضائية تمكنوا من دخول قاعة المحكمة ولفت الانتباه وجود جواسيس ينقلون وقائع القضية مباشرة الى جهات غير معلومة.. وظل مئات غيرهم فى الخارج يراقبون عن بعد
لكن ما يثير الانتباة ان حملة الدعاية التى يشنها هشام طلعت واتباعه تحاول خداع الرأى العام والضغط على المحكمة التى بدات اليوم فك الأحراز والتى وصل عددها إلى 18 حرزاً والتى لن تتأثر كثير بالحملة المليونية فى شكل اعلانات مكثفة وفى شكل صفحات تحريرية مدفوعة تحت الترابيزة
الادلة المادية الملموسة مثل الاتصالات التليفونية وتحويل الاموال والعلاقة المشبوهة بين المليونير والمطربة اللعوب والملايين الطائرة فى لندن والقاهرة ودبى وبيروت تؤكد ان المحرض متورط رغم عن انف طبلجية وزمارى الصحافة
وقد قررت محكمة باب الخلق تأجيل المحاكمة إلى غد الأحد 16 نوفمبر الجارى بعد انتهاء الجلسة الثانية .
وكان فريد الديب محامى هشام طلعت مصطفى قد طالب بإحضار وسماع شهادة كل من الدكتور حازم متولى الذى قام بتشريح جثة الفنانة اللبنانية ، وكذلك الدكتورة التى قامت بتحليل دماء القتيلة .
كما طلب الديب إحضار القميص الذى ضبطته شرطة دبى فى مكان الحادث ، مؤكداً أن القميص الذى تم إرساله إلى مصر ليس هو المضبوط فى مكان الحادث . كما طلب الاستعلام عن ما كان رياض الغزاوى الزوج السابق للقتيلة قد قام باستئجار شقة فى نفس العقار الذى كانت تقطنه القتيلة أم لا .
من جهته طلب محامى محسن السكرى الاستعلام عن رحلات موكله من مصر إلى بريطانيا والكشف عن الهاتف المحمول لسوزان والرسائل المرسلة والواردة من هاتفها .
وشكك فريد الديب فى الإجراءات التى اتخذتها شرطة دبى فى إجراءات القبض على محسن السكرى وتوجيه التهمة إليه بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم .
وطالب الديب خلال مرافعته أمام الهيئة القضائية بسماع أقوال الشاهدين فى العقار الذى كانت تقطنه الفنانة وإثبات أن هناك صرخات قد صدرت من القتيلة مما ينفى دليل إخراسها وذبحها

مواضيع من نفس التصنيف



0 comments:

إرسال تعليق

ليصلك جديد المدونة

ادخل بريدك الالكتروني