أعلن مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين ، عبد الناصر عوني فروانة،أن ( ستة أسرى ) من القدامى قد انضموا خلال شهر فبراير الحالي ، لقائمة عمداء الأسرى الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماًوهؤلاء الأسرى هم : نادر محمد الجعبة من القدس والمعتقل منذ تاريخ 3-2-1988 ناصر موسى احمد عبد ربه من القدس والمعتقل منذ تاريخ 9-2-1988 ، روحى جمال مشتهى من غزة ومعتقل منذ 13-2-1988 ، اسامة سليمان ابوالجديان من جباليا ومعتقل منذ 17-2-1988 ، جمال حماد ابوصالح من القدس ومعتقل منذ 21-2-1988 ، سامر ابراهيم ابوسير من القدس ومعتقل منذ 22-2-1988 ، فيما انضم لهم ( 4 أسرى ) الشهر الماضي وهم خالد طه وجهاد عبيدي من القدس ، ووبشير الخطيب من ال48 ، وعامر القواسمة من الخليل .وأوضح فروانة أن قائمة عمداء الاسرى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل ، تمتد وتزداد يوماً بعد يوم ، وشهراً بعد شهر ، لتصل هذا الشهر الى ( 81 ) أسيراً ، قابلة للزيادة خلال الأشهر القليلة القادمة
وبيّن فروانة أن هؤلاء من مناطق جغرافية مختلفة فمنهم ( 32 أسير ) من الضفة الغربية ، و( 19 أسير ) من القدس ، و( 13 أسير ) من قطاع غزة ، و( 12 أسير ) من المناطق التي أحتلت عام 1948 ، فيما بينهم ( 5 أسرى ) عرب
وكشف فروانة أن قائمة الأسرى الذين أمضوا أكثر من ربع قرن هي الأخرى امتدت خلال هذا الشهر وانضم اليها ثلاثة أسرى جدد من مناطق ال48 وهم سامي وكريم وماهر يونس ، والمعتقلين منذ يناير 1983 ، لترتفع بذلك القائمة وتصل الى ( 13 أسير ) ، فيما سينضم لهم آخرون خلال الأشهر القليلة القادمة
ويعتبر الأسير سعيد وجيه العتبة من نابلس هو أقدم الأسرى عموماً ومعتقل منذ أكثر من ثلاثين عاماً وبالتحديد منذ 29-7-1977 ، فيما سيدخل الأسيران نائل وفخري البرغوثي عامهم الواحد والثلاثون بعد أشهر قليلة .وأشار فروانة أن مصطلح \" الأسرى القدامى \" يطلق على الأسرى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في مايو –آيار عام 1994 ، وأن مصطلح عمداء الأسرى يطلق على جميع الأسرى الذين أمضوا في الأسر أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل .ودعا فروانة ، كافة المعنيين بقضايا الأسرى ووسائل الإعلام المختلفة الى توخي الدقة في نشر الأرقام والأسماء والإحصائيات المتعلقة بقضية الأسرى عموماً و القدامى خصوصاً ، حيث لوحظ أن بعض التقارير تحمل أخطاء عدةوناشد فروانة العالم أجمع بالتدخل العاجل ووضع حد لهذه القوائم الطويلة والإفراج عن هؤلاء القدامى كمقدمة أساسية لدفع عملية السلام ، معتبراً أن الأمن لم ولن يتحقق يوماً إلا بالسلام القائم على العدل الذي يبدأ بإنهاء الإحتلال وإطلاق سراح كافة الأسرى وفي مقدمتهم الأسرى القدامى ضمن جدول زمني واضح وملزم.
0 comments:
إرسال تعليق