استجابة لنداء الفعاليات القومية والإسلامية الوطنية اصطف آلاف المغاربة مساء أمس الخميس 15 ماي 2008 بساحة بريد المغرب وقرب قبة البرلمان، مرددين الشعارات رافعين اللافتات التضامنية، داعمين بقوة الحقوق الشرعية التاريخية للشعب الفلسطيني الأبي في الذكرى الستين للنكبة.
فقد توافد آلاف المغاربة، كعادتهم، ابتداء من الساعة الخامسة إلى ساحة بريد المغرب من أرجاء مختلفة من مدينة الرباط وعدد من مدن المغرب تأكيدا لواجب النصرة، واستجابة لنداء "فعاليات المؤتمر القومي الإسلامي والقومي العربي ومؤتمر الأحزاب العربية" و"مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين" و"الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني"، الداعي إلى تخليد ذكرى النكبة والوقوف احتجاجا ضد الاحتلال الصهيوني الذي أسس "دولته" الوهمية الواهنة قبل ستين سنة على حساب الشعب الفلسطيني الذي مورس في حقه التطهير العرقي والتهجير الجماعي بشكل غير مسبوق وضدا على كل القوانين والشرائع والأعراف.

كما تميزت الوقفة بحضور وازن لتمثيلية الجالية الطلابية الفلسطينية في المغرب وعدد من المسؤولين الفلسطينيين يتقدمهم واصف منصور، وقد كان لافتا الجو الإنساني الذي طغى على فعاليات هذا النشاط، الذي دام حوالي ساعة ونصف، حيث استحضر المتضامنون اللاجئين الفلسطينيين في دول الشتات داخل المخيمات وفي مختلف دول المعمور، فقد ولدت أجيال فلسطينية جديدة بعيدة عن وطنها مغربة عن أرضها محرومة من حقها في العيش بين أهلها، كما حضرت الصور التي اختزلت معاناة سكان غزة، حيث شح الماء ونقص الدواء وقلة الطعام، وبدا واضحا تأثير كل ذلك في الشعارات التي علت مدوية في سماء العاصمة الرباط مؤكدة دعم المغاربة لأهلنا الصامدين في أرض الرباط بفلسطين الحبيبة

تاريخ النشر : 16/05/2008
المصدر. موقع جماعة العدل و الاحسان
حلو التضامن جداا
ردحذفلكن هل بالكلام تحل كل القضايا اعتقد ان العرب محتاجون وقفة انتقالية من مرحلة الكلام والتضامن والشجب الى مرحلة ارقى واقوى الا وهى محاولة الاتحاد ومساعدة كل من فسطين والعراق
وحتى لبنان والسودان
على الخروج من كوارثهم
واحزانهم التى يعيشون بهاا
علينا التحرر من الكلمات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع
كل الاحترام
أوافقك أختي الرأي
ردحذفلا شك أننا بحاجة إلى وقفة انتقالية
و لكن هل تعتقدين أن هذه النقلة ستتحقق بين عشية و ضحاها؟ لا شك أن الامر يحتاج إلى الحكمة و المرونة, فنحن الآن نسمع أن الشعوب العربية بدأت تعبر عن رأيها, هذا لم يحصل من قبل, هذا انجاز في حد ذاته, و لا شك أن هذه الشعوب سيكون لها دورا حاسما في المستقبل بإذن الله.
هذا إن كنت تتحدثين عن الشعوب
أما إن كنت تقصدين الأنظمة ...
فلا تحلمي بالمستحيل
شكرا على التعليق