الحكومة المصرية تصور للناس ان حزب الله يشن انقلابا مسلحا على الحكومة وان هناك حرب اهلية تدور رحاها الان فى بيروت ، كل هذا لتغطى على حقيقة الموقف فى لبنان وللاسف ينحاز المثقفين المصريين لوجهة نظر الحكومة وشرعوا ينتقدون المقاومة الاسلامية فى لبنان ...لانهم يعتبرون ان حزب الله والاخوان المسلمين وحماس شىء واحدا ...والقضية واحدة وهى محاولة استيلاء هذة الجماعات على السلطة الشرعية ! او فى احسن الاحوال يصورون ما يحدث على انها فتنة سنية شيعية لاننا لدينا مثقفين وسياسيين للاسف يعانون من الاسلاموفوبيا اكثر من الامريكان انفسهم وعلى استعداد لمحاربة المقاومة لمجرد انها ترفع شعارات اسلامية !! بينما تناصر العامة فى مصر خطاب السيد حسن نصر الله ..فهو رجل لبنان القوى والشهم كما عرفوة فى حرب لبنان الاخيرة ... ويمكن ان نفهم سر تباين الموقف بين الحكومة المصرية وبين الشعب المصرى اذا سألنا من اصحاب المصلحة فى نجاح مشروع المقاومة فى المنطقة ومن اصحاب المصلحة فى تنفيذة اجندة الامبريالية العسكرية فى الشرق الاوسط ؟ما يحدث فى لبنان ليس لة اى علاقة بالشيعة او السنة كما يقال .... وليس صراع على السلطة ..الموضوع ببساطة ان حزب الله لدية شبكة اتصالات سلكية (خط ارضى ) خارج شبكة الاتصالات الحكومية اللبنانية ... ومنذ اسبوع اعلنت الحكومة اللبنانية ان وجود الشبكة يمثل خرقا للشرعية القانونية .... ولكن على من يتبنى وجهة النظر هذة ان يتذكر دور هذة الشبكة الغير مرضى عنها الان فى تأمين اتصالات حزب الله اثناء مواجهتة الاخيرة مع اسرائيل ... والتى كانت من اكثر عوامل نجاح المقاومة فى الجنوب...لانة ليس هناك تكافؤ بين اسرائيل و حزب الله ولان اى اتصالات لاسلكية قد يتم كشفها بسهولة مع التقدم التكنولجى للصهاينة فالحل الامثل هو الشبكة السلكية (الارضية) ... والتى تعتبر جزء من سلاح الاشارة ... وهجوم الحكومة اللبنانية عليها ما هو الا جزء من مسلسل الهجوم على المقاومة لان الموضوع ليس موضوع كابل سلكى ... ولكنة موضوع وجود المقاومة ذاتها والتى ما ان وضعت حرب الصهاينة اوزارها حتى شرع عملاء امريكا واسرائيل يهاجمون المقاومة باشد السبل ...محاولين الحصول بالسياسة على ما عجزت اسرائيل ان تحصل علية بالحرب ! وللاسف اعلام الانظمة العربية يصور للناس ان ما يحدث هو انقلاب على السلطة وهجوم من حزب الله على الحكومة وهى صورة خاطئة .حزب الله يدافع عن نفسة وعن اجهزتة فى لبنان ، يجب ان نعلم انة اذا تنازل حزب الله عن شبكة الاتصالات فلن تنتهى الازمة وسينتقل الموضوع لسلاح المقاومة ! وللصواريخ الخ ...ان الهدف هو ازالة وجود المقاومة ...وعلينا ان نسأل من اكبر المستفيدين من تخليع اظافر حزب الله ! ويحق لنا ان نسأل عن مستقبل لبنان فى اى مواجهة عسكرية محتملة مع اسرائيل بدون سلاح ومقاومة حزب الله ؟
الأحد، 11 مايو 2008
ازمة اتصالات ...ام ازمة مقاومة ؟
الحكومة المصرية تصور للناس ان حزب الله يشن انقلابا مسلحا على الحكومة وان هناك حرب اهلية تدور رحاها الان فى بيروت ، كل هذا لتغطى على حقيقة الموقف فى لبنان وللاسف ينحاز المثقفين المصريين لوجهة نظر الحكومة وشرعوا ينتقدون المقاومة الاسلامية فى لبنان ...لانهم يعتبرون ان حزب الله والاخوان المسلمين وحماس شىء واحدا ...والقضية واحدة وهى محاولة استيلاء هذة الجماعات على السلطة الشرعية ! او فى احسن الاحوال يصورون ما يحدث على انها فتنة سنية شيعية لاننا لدينا مثقفين وسياسيين للاسف يعانون من الاسلاموفوبيا اكثر من الامريكان انفسهم وعلى استعداد لمحاربة المقاومة لمجرد انها ترفع شعارات اسلامية !! بينما تناصر العامة فى مصر خطاب السيد حسن نصر الله ..فهو رجل لبنان القوى والشهم كما عرفوة فى حرب لبنان الاخيرة ... ويمكن ان نفهم سر تباين الموقف بين الحكومة المصرية وبين الشعب المصرى اذا سألنا من اصحاب المصلحة فى نجاح مشروع المقاومة فى المنطقة ومن اصحاب المصلحة فى تنفيذة اجندة الامبريالية العسكرية فى الشرق الاوسط ؟ما يحدث فى لبنان ليس لة اى علاقة بالشيعة او السنة كما يقال .... وليس صراع على السلطة ..الموضوع ببساطة ان حزب الله لدية شبكة اتصالات سلكية (خط ارضى ) خارج شبكة الاتصالات الحكومية اللبنانية ... ومنذ اسبوع اعلنت الحكومة اللبنانية ان وجود الشبكة يمثل خرقا للشرعية القانونية .... ولكن على من يتبنى وجهة النظر هذة ان يتذكر دور هذة الشبكة الغير مرضى عنها الان فى تأمين اتصالات حزب الله اثناء مواجهتة الاخيرة مع اسرائيل ... والتى كانت من اكثر عوامل نجاح المقاومة فى الجنوب...لانة ليس هناك تكافؤ بين اسرائيل و حزب الله ولان اى اتصالات لاسلكية قد يتم كشفها بسهولة مع التقدم التكنولجى للصهاينة فالحل الامثل هو الشبكة السلكية (الارضية) ... والتى تعتبر جزء من سلاح الاشارة ... وهجوم الحكومة اللبنانية عليها ما هو الا جزء من مسلسل الهجوم على المقاومة لان الموضوع ليس موضوع كابل سلكى ... ولكنة موضوع وجود المقاومة ذاتها والتى ما ان وضعت حرب الصهاينة اوزارها حتى شرع عملاء امريكا واسرائيل يهاجمون المقاومة باشد السبل ...محاولين الحصول بالسياسة على ما عجزت اسرائيل ان تحصل علية بالحرب ! وللاسف اعلام الانظمة العربية يصور للناس ان ما يحدث هو انقلاب على السلطة وهجوم من حزب الله على الحكومة وهى صورة خاطئة .حزب الله يدافع عن نفسة وعن اجهزتة فى لبنان ، يجب ان نعلم انة اذا تنازل حزب الله عن شبكة الاتصالات فلن تنتهى الازمة وسينتقل الموضوع لسلاح المقاومة ! وللصواريخ الخ ...ان الهدف هو ازالة وجود المقاومة ...وعلينا ان نسأل من اكبر المستفيدين من تخليع اظافر حزب الله ! ويحق لنا ان نسأل عن مستقبل لبنان فى اى مواجهة عسكرية محتملة مع اسرائيل بدون سلاح ومقاومة حزب الله ؟
الاشتراك في:
يا عزيزي الموضوع ليس شبكه اتصالات وانما ما هو ابعد من ذلك
ردحذفلقد فرض حسن نصرالله قواته في بيروت متحديا السنه والمسيحيين في لبنان وتراجع عندما تراجع السنيوره عن قراراته الاخيره
ولهذا تجاوز حزب الله جميع الخطوط الحمراء ووضع نفسه في مواجه اكبر من مواجهات الحكومه او السنه او موارنه لبنان
يعني بالبلدي كده وضعت امريكا حزب الله في دماغها والرد لن يكون عليها وانما علي من اعطي لها تلك القوه وهي ايران
والان الاداره الامريكيه حتي كتابه تلك السطور وافقت بشطل مبدئ علي توجيه عده ضربات كروزيه الي ايران ليس من اجل برنامجها النووي وانما من اجل ان تكبح كباح الحزب في جنوب لبنان